حکمت 265 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 265

قوله مما سمى له فى الذكر الحكيم، عنى بالذكر الحكيم اللوح المحفوظ.

و الذكر الشرف، فى قوله، تعالى: انزلنا اليكم كتابا فيه ذكركم.

و الذكر التوريه فى قوله: فاسئلوا اهل الذكر، اى اهل التوريه.

و قيل اراد كل من يذكر بعلم وافق المسلمين او خالفهم، و الذكر التذكر فى قوله (او يحدث لهم ذكرا) اى تذكرا، و الذكر الخير فى قوله: لو ان عندنا ذكرا من الاولين، و قوله: ذلك نتلوه عليك من الايات و الذكر الحكيم.

اتفق اكثر المفسرين على ان الذكر الحكيم هاهنا اللوح المحفوظ.

و فى تفسير الثعالبى: اللوح المحفوظ معلق من العرش، و هو من دره بيضاء.

و الحكيم المحكم، فعيل بمعنى مفعل، و بمعنى مفعل بكسر العين ايضا.

فالكتاب المحكم بكسر الكاف، لانه احكم ما خلق و لم يفته شى ء.

و منع بعضه، اى يفسد بعضها الا بامره و اذنه.

و لا يسمى الرجل حكيما، حتى يجمع بين العلم و العمل، كان علمه منعه عن المعاصى.

يعنى ما كتب الله لعبد، و قدر له فى اللوح المحفوظ، فان ضعف العباد و قله حيلته لا يمنعه عن ذلك، و طلبه و حيلته لا يزيده على ما قدر له فى اللوح المحفوظ.

قوله: مستدرج بالنعمى، الاستدراج الاخذ على عثره.

كذا ذكره صاحب الغريبين، اى نمهلهم، ثم ناخذهم ك
ما يرقى الراقى (211 پ) الدرجه قليلا قليلا.

/ 365