خطبه 115-در اندرز به ياران
شرح خطبه اخرى، لخرجتم الى الصعدات، الصعيد التراب.و قال ثعلب هو وجه الارض، لقوله، تعالى: فاصبح صعيدا زلقا.و الجمع صعد و صعدات.مثل طريق و طرق و طرقات.قوله: تلتدمون على انفسكم: التدام النساء ضربهن انفسهن و صدورهن فى النياحه.قوله مضوا قدما على الطريقه، قدما بضم القاف و الدال، اى تقدم و لم ينثن.قال الشاعر: يصف امراه فاجره: تمضى اذا زجرت عن سواه قدما كانها هدم فى الجفر منقاض قوله، عليه السلام، اوجفوا على المحجه، الوجيف ضرب من سير الابل و الخيل.يقال: اوجف فاعجف.قال الله، تعالى: فما اوجفتم عليه من خيل و لا ركاب.قال العجاج: ناج طواه الاين مما و جفا.قوله: عليه السلام، (104 پ) اشاره الى استيلاء الحجاج على الكوفه.و الحجاج كان من بنى ثقيف.ايه ابا وذحه، ايه اسم سمى به الفعل، و معناه الامر، يقول للرجل اذا استزدته من حديث او عمل: ايه، بكسر الهاء.قال ابن السكيت: فان وصلت نونت و قلت: ايه حديثا.اما قول ذى الرمه: وقعنا فقلنا ايه عن اسم سالم و ما بال تكليم الديار البلاقع فلم ينون و قد وصل، لانه نوى الوقف.قال ابن السرى: اذا قلت ايه يا رجل، فانما تامره بان يزيدك من الحديث المعهود بينكما، كانك قلت: هات الحديث.و ان قلت: ايه، بالتنوين كانك قلت: هات حديثا، لان التنوين تنكير، و ذو الرمه اراد التنوين، فتركه للضروره.فاذا اسكته و كففته، قلت: ايها عنا و اذا اردت البعيد، قلت: ايها بفتح الهمزه، بمعنى هيهات.ابو وذحه، قيل للحجاج: ابووذحه، اى السفاك الذى يقطع الاوداج.و قيل هى كنيه الخنفساء.و فى روايه اخرى: وذحه، الوذح ما يتعلق فى اذناب الشاه و ارفاغها من ابعارها و ابوالها، فيجف عليه، الواحده وذحه.