خطبه 157-پيامبر و قرآن - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 157-پيامبر و قرآن

قوله: و طول هجعه من الامم، يقال: اتيت فلانا بعد هجعه اى بعد نومه (130 ر) خفيفه من اول الليله.

و الهجعه منه كالجلسه من الجلوس الاول.

قوله: فيه علم ما ياتى، اى من الموت و البعث و الحشر و الحساب و الصراط و الجنه و النار، و الحديث عن الماضى من مبتدا الخلق و قصص الانبياء الماضين.

(قوله:) و دواء دائكم، ماخوذ من قول الله، تعالى: جائتكم موعظه من ربكم و شفاء لما فى الصدور.

قوله: و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمه للمومنين، و من قول النبى، صلى الله عليه و آله: القرآن هو الدواء.

(قوله:) و زوامل الاثام، الزامل بعير يستظهر به الرجل و يحمل متاعه و طعامه عليه.

(قوله:) لتنخمنها اميه من بعدى كما تلفظ النخامه.

النخمه اصلها واو، مثل تكله و وكله.

و قد اتخمت عن الطعام و من الطعام.

يعنى ان الملك و الخلافه يفارقان بنى اميه و لا يعودان اليهم كما لا يعود النخامه الى مجارى ذوق لافظها، و كان الامر كما قال، عليه السلام.

/ 365