حکمت 401 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 401

قوله: القلب مصحف البصر، اشار الى الحافظه التى للانسان و كون البصر جاسوسا يودى اليها ما تراه، لتنزع العقل من المبصرات و المحسوسات ما يجردها عن المواد و العلايق للمواد.

و يصيرها ملائمه له.

قوله: للاشعث معزيا: ان صبرت صبر الاكارم، و الا سلوت سلو الاغمار.

نظمه بعض الشعراء فقال: و قال على فى التعازى لاشعث و خاف عليه بعض تلك الماثم اتصبر للبلوى عزاء فتوجر ام تسلو سلو البهائم

حکمت 409

قوله حتى تلقى الله املس، الاملس الصحيح الظهر.

و فى الامثال (216 ر) هان على الاملس ما لاقى الدبر، عنى به انه يلقى الله و لا وزر عليه و هو نقى الصحيفه من المظالم.

و يقال ايضا فى الامثال: ملسى لا عهده، اى قد انملس من الامر لاله و لا عليه.

حکمت 412

قوله: فليلامس اهله، المراد بذلك انه يدفع عن نفسه الشهوه التى هى من دواعى الشيطان.

و من لم ينكح فالغالب عليه ان لا يحفظ نظره عن الحرام و قلبه عن الوسوسه، و ان حفظ فرجه عن الحرام.

/ 365