قوله: فى رسالته الى قثم بن العباس بن عبدالمطلب: ان عينى بالمغرب، يعنى امينى الذى يخبرنى عن الامور.قوله: قيام الحازم الصليب، اى الشديد.قوله: اياك و ما يعتذر منه، مثل للعرب، اى لا يرتكب امرا يحتاج فيه الى الاعتذار، يضرب لمن ارتكب افعالا شنيعه و يعتذر منها.
نامه 035-به عبدالله بن عباس
قوله: فو الله لولا طمعى عند لقائى، معناه لولا انى ارجوا ان يكون عاقبتى الشهاده، و يغلب على ظنى، و اعلم يقينا ان الشهاده انما يكون اذا جاهدت مع الاعداء.(182 ر) و انما اجاهد اذا كنت اماما، فلذلك اصبر على اذى الاماره، و لولا هذا لاحببت مفارقتكم.و لا يدل ذلك على انى اخرج من الامامه.فان الانسان قد يصبر على امر شاق، اذا كان يجب مفارقته عند الصلاح، كالجايع الذى اشتد جوعه و عطشه، فانه يجب عليه الافطار، اذا كان يمكن له الافطار، و ان كان يوطن نفسه على الكف و الاصطبار.هذا ما اورده الامام الوبرى.