خطبه 207-خطبه اى در صفين - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 207-خطبه اى در صفين

قوله: لا يجرى لاحد الاجرى عليه، و لا يجرى عليه الا جرى له، يعنى لا يحكم (154 ر) الحق لا حد على غيره، الا و حكم لغيره عليه، و لا يحكم لغيره الا و حكم له على غيره.

قوله: لا يستوجب بعضها الا ببعض، حقوق الاباء و الامهات و الاولاد و حقوق الازواج، فان حق الزوج لا يثبت على الزوجه الاباداء المهر و اداء النفقه، و حق الزوجه بالنفقه لا يثبت على الزوج الا بالطاعه و ترك النشوز، فيوجب اداء المهر و النفقه طاعه الزوجه، و يوجب الطاعه و ترك النشوز النفقه و السكنى و غيرهما.

(قوله:) كثر الادغال فى الدين، الدغل الفساد.

قوله: تبعات الله عند العباد، التبعه ما يتبع الانسان من الاثم و الوبال و الغضب.

قوله: ببالغ حقيقه ما الله اهله من الطاعه له، الانسان معلول من جهه القوى البدنيه، فكانه ممراض لا يستغنى ابدا عن الدواء و العلاج، لا يتبع حقيقه ما امره به طبيب الشرع من الطاعه له، و تلك الامراض مثل الجهل و الشره و العجله و الظلم.

و امر باماطته كما امر بحلق العانه و قص الشارب و الظفر من طريق الظاهر.

فمن لم يمط تلك النجاسات عن نفسه، لم يجد سبيلا الى وصول نعيم الاخره، بل و الى طيب الحياه الدنيا.

و ذلك ان من تطهر، تجلى عن قلبه الغ
شاوه، فيعلم الحق حقا، و الباطل باطلا، و لا يشغل الا ما يعنيه.

و متى ثبتت نجاسته، صار قلبه مسكن الشياطين، كما قال الله، تعالى: هل انبئكم على من تنزل الشياطين، تنزل على كل افاك اثيم.

قوله: ليس امرء، الى تمام الكلام، يعنى لا يستغنى الكبير عن المعين، و لا يكون الصغير و ان كان حقيرا بحث لا يعتبر اعانته، فان الاعانه مفيده و ان كانت من حقير صغير مهين.

قوله: لم تعظم نعمه الله على احد الا ازداد عليه حق الله عظما.

للشكر مقام محمود لا يصل اليه اكثر الناس.

لذلك قال الله، تعالى: و قليل من عبادى الشكور.

و حقيقه ما قاله (154 پ) اميرالمومنين انك تعرف ان جميع النعم من عند الله، و المنعم الحقيقى هو الله، و لا ترى النعمه الا من الله.

و اذا اعتبرت باسباب النعمه و الوسائط التى تصل النعمه بسببها اليك، لم يحصل منك الشكر الحقيقى، بل يكون الشكر مشتركا، فلا تعتقد ان المنعم عليك توقيع الملك، اى القلم و الدواه و القرطاس، بل المنعم هو الملك هو الملك الذى افاض عليك سجال الخلع، و ان كانت تلك الخلع لا يصل اليك الا بتلك الوسايط.

فهذا معنى قوله: ان يصغر عنده لعظم ذلك كل ما سواه.

بل ما سواه عنده بمثابه القلم و الدواه و القرطاس بالنسبه الى الملك.

قوله: ان يظن بهم حب الفخر و يوضع امرهم على الكبر، المعنى فى ذلك ان سبب العجب و التكبر الجهل المحض، و علاجهما المعرفه و العلم.

و من كملت معرفته، و تم علمه، فلا مجال للكبر و العجب عنده.

و اذا خلع الملك على عبده من غير سابقه له، فمن حقه ان يتعجب من لطف الملك الذى خصصه لا من نفسه.

فلو قلت ان الله وفقنى لطاعته بسبب محبتى اياه، فتفكر ف
ى ان محبته فى قلبك منه لا منك.

و ان قلت: محبته منى، لانى عرفته، فتفكر فى انه هو الذى عرفك.

و ان قلت: عرفته بعقلى، فتفكر فى ان العقل منه او منك.

و العارف لا يغتر بمدح الخلق و ثنائهم.

لان رضا الناس عامه لا يدرك، و مدايحهم لا يتم و لا يستقيم.

فما من انسان مدحه قوم الاوذمه (قوم).

و العاقل لا يقدم على شى ء لا يتم له، و لا يتعلق سعاده الدنيا و سعاده الاخره بثناء الخلق.

و العاقل لا يغتر بما ليس فيه سعاده الدارين.

و من كان محمودا عند الله لا يضره مذمه الخلق، و من اخلص لله، زين الله قلوب الناس بمحبته، و رضى الله عنه.

و من طلب محمده الناس، و اقبل على الطاعات خوفا من مذمه الناس، كشف الله استار نفاقه، و اخزاه، و ابتلاه بمذمه الناس وفاته (155 ر) رضى الله لذلك.

قوله: عند اهل البادره، البادره الحده، يقال اخشى عليك بادرته، و بدرت منه بوادر غضب، اى خطا و سقطات عندما احتد.

و البادره البديهه، و البوادر من الانسان و غيره.

/ 365