خطبه 229-در بيان پيشامدها - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله: بلا قدره منها كان ابتداء خلقها، لان الاشياء اذا كانت معدومه، استحالت ان تكون قادره، فلا يصح ان يحدث انفسها، و لا ان يعين فى احداثها، و لا من حال جهل و عمى الى علم و التماس.

قال الامام الوبرى: هذا رد واضح على من زعم ان المعدوم لا يكون معلوما، حتى يوجد، ثم يعلمه الله حينئذ، لا كما زعم ابوالحسين انه يتجدد كون الله عالما عند تجدد الاشياء.

قوله: لا لسام، اى الموت.

خطبه 229-در بيان پيشامدها

و من خطبه له فى الملاحم قوله: (168 پ) ضربه السيف على المومن اهون من الدرهم من حله، ذاك خبر عن صعوبه كسب الحلال فى ذلك الزمان، حيث يكون المعطى اعظم اجرا من المعطى.

قال: لان المعطى اذا جمع من الحلال و الحرام، ثم اعطى الفقير، فان اخذ الفقير قد يكون طاعه، اذا كان نيته فى الاخذ سد حاجته و دفع الافه عن نفسه و عن عياله.

و اعطاء المعطى يكون معصيه.

و التقرب الى الله مما يجتمع من الحرام و الحلال معصيه.

و الفقير الاخذ ربما لا يعلم حال المال و لا الحال المعطى، فيظن بالمعطى خيرا، فهو معذور و مشكور بالقبول و الانتفاع.

قوله ما اطول هذا العناء و ابعد هذا الرجاء، هذا وصف لامتداد زمان الفتنه و كثره الفتن.

و ابعد هذا الرجاء، هذا، و قل ما يرجى الصلاح لاهل الزمان بسبب وفات الاخيار و كثره الفجار.

قوله: ايها الناس القوا هذه الازمه، هذا ترغيب فى قطع العلايق الدنياويه و القناعه منها باليسير و تحذير سوء عاقبه الاغنياء و المترفين.

و عبر عن الهلاك فى العاقبه بقوله تحمل ظهورها الاثقال.

قوله: و لا تصدعوا على سلطانكم، يقال تصدع الامر تفرق، و تصدق القوم تفرقوا.

قوله: يهلك فى لهبها المومن، و يسلم فيها غير المسلم، ماخوذ من قول ا
لله، تعالى: و اتقوا فتنه لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصه.

/ 365