خطبه 177-در صفات خداوند - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 177-در صفات خداوند

و من خطبه اخرى له عليه السلام، لا يشغله شان، معناه انه ليس يجسم ذى آله، فلا يجوز الاشتغال عليه، و انما يشتغل الفاعل اذا صار محلا لفعله، فيصير كله او بعضه مشغولا بفعل، لا يتاتى منه غيره فى ذلك الوقت.

فاما القادر، اذا لم يكن محلا ليفعل من الافعال، فحاله فى ايجاد الافعال كحاله قبلها.

فكما لم يكن مشغولا حين لم يفعل، فليس بمشغول اذا فعل.

قوله (144 پ) و لا يغيره زمان، التغيير عباره عن زياده فى شى ء او نقصان منه.

و الزياده اما بزياده الاجزاء او بحلول الاعراض.

و هما لا يجوزان الا على الاجسام.

و كذلك النقصان.

و يتغير بتغيير الزمان، مثل النبات يبدوا فى فصل الربيع و يجف فى فصل الخريف و الشتاء.

و ما هو تعالى بجسم او عرض يفنى بضده، او يكون واجب العدم فى الحاله الثانيه.

و الله، تعالى، خالق الزمان منزه عن الجسميه و العرضيه و حلول الحوادث فى ذاته فلا يغيره الزمان.

و لو كان جسما لغيره الزمان كساير الاجسام.

قوله و لا يصفه لسان، قال بعض العارفين: العبارات و الكلام محدوده متناهيه، و عظمه الله غير محدوده.

و قال الامام الوبرى: الواصفون لا يبلغون تفاصيل افعال الله، تعالى، لانهم لا يعرفون عددها، فذكر الله، تعالى، و الم
راد افعاله، كانه قال لا يصف مبلغ افعاله لسان.

و قال و يحتمل مبلغ ما يقدر عليه و ما يعلمه.

و قال يحتمل ان يكون المراد لا يصفه لسان، كما يصف الامور الضروريه.

و قال بعض العارفين: ينزهه، تعالى، كل عارف عن كمال يمكن ادراكه للحق، كما ينزهه كل عامى عن النقصان.

قوله لا يعزب عنه عدد قطر الماء و لا نجوم السماء و لا سوا فى الريح فى الهواء و لا دبيب النمل فى الفضاء و لا مقيل الذر فى الليله، الظلماء، يعلم مساقط الاوراق و خفى طرف الاحداق، السفى التراب و سفت الريح التراب تسفيه سفيا، اذدا اذرته.

الهواء فى كلام العرب الخلا، و الكبيس الممتلى.

/ 365