قوله: من خطبه له فى الملاحم، يسرى فيها بسراج منير، عنى به ان فى زمان الفتنه لا ينجوا الا العالم بالدين، و اولى العلماء بالاستقامه (117 پ) فى زمان اميرالمومنين على، عليه السلام هو من تابعه.قوله: ليحل فيها ربقا و يعتق رقا، اذا قامت الفتنه يقوم فيها هاديا الى الحق قايلا بلسان الصدق، يكشف الشبه عن اصحابها، و يوضح الحجه لاربابها.قوله: لا يبصر القائف اثره، القائف الذى يزجر بالاعضاء، و العائف الذى يزجر بالطير، و الذى يعرف الماء تحت الارض هو الشام (؟)، و الذى يضرب بالحصى الطارق، و الذى ينظر فى الحلال (؟) الحار (؟).قوله: حتى اذا اخلولق الاجل و استراح قوم الى الفتن، اى طال زمان الفتنه على الناس فاعتادوها و دانوابها، فيقوم فيهم من سلم من الفتنه فينا صحهم و يعظهم و يزجرهم.فاذا احتيج الى القتال، جاهدهم باليد و السيف، كما جاهدهم باللسان.قوله: على سنه من آل فرعون، يعنى انهم استضعفوا بنى اسرائيل و ظلموهم، و غفلوا عن عواقب امورهم.