خطبه 025-رنجش از ياران سست - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 025-رنجش از ياران سست

شرح الكلام الاخر، قوله: نمران و نماره و نمر و نمير من الاسماء.

البسر الماء الحديث العهد بالمطر، و من كل شى ء الغض، و به سمى الرجل بسرا.

الارطى شجر من اشجار الرمل، و هو فعلى، و الفه للالحاق لان الواحده ارطاه.

قوله: ماهى، يجوز ان يكون ضمير الخلافه و الولايه، و يجوز ان يكون ضمير الكوفه.

قوله: اعاصيرك، الاعصار ريح يثير الغبار و يرتفع الى السماء كانه عمود، و قيل: هى ريح يثير سحابا ذات رعد و برق.

و من الامثال (ان كنت ريحا فقد لاقيت اعصارا).

قال الامام الزمخشرى: الاعصار السحاب، كانها بمعنى ذات الاعصار، من اعصرت السحاب، اذا كانت تعتصر بالمطر.

و لو كان هذا المعنى كما ذهب اليه هاهنا، لكان منافيا لقول اميرالمومنين.

لانه لا يقال: تهب الاعاصير، اى السحب، و معنى قول الشاعر: على وضر من ذا الاناء قليل.

اى على وضر قليل من هذا.

الالاء شجر.

قال الشاعر: (كما امتدح الالاء) و الوضر ما يشمه الانسان من ريح يجده من طعام.

و يقال لبقيه الهناء) الوضر، اى انا على بقيه قليله من هذا الشجر.

و يحتمل ان يكون: انا على عرق فاسد قليل من ذالالاء.

و يحتمل الكلام انه ان لم يبق لى من الولايه فى زمن الخلافه الا الكوفه، فلم يبق لى الاعرق
من شجر الالاء قليل، او بقيه قليله من هذه الشجره التى يقال لها الالاء.

قوله: لاظن ان هولاء القوم، موضع هولاء نصب و القوم عطف البيان.

سيد الون منكم، اى يكسبون الدوله منكم بسبب اجتماعهم (58 پ) على باطلهم و تفرقكم عن حقكم.

قوله: القعب قدح من الخشب مقعر يكون غليظا، علاقه القوس و القزح و السوط بكسر العين، و علاقه الخصومه و الحسب بفتح العين.

قوله: ابدلهم بى شرا منى، قيل: لما دعا اميرالمومنين عليه السلام، بهذا الدعاء، فعل الحجاج باهل الكوفه ما يليق بجزائهم، و كان الحجاج عقوبه لهم.

و فى قوله: (شر امنى) دقيقه، فان العام يفهم من قول القائل: زيد شر من عمر ان الشر اكثر فى زيد من شر عمرو.

و لم يكن فى اميرالمومنين شر قليل حتى يفهم من كلامه هذا المعنى.

فان المفهوم نسبه الشر الى المخاطب، يعنى: ابدلهم فى من هو عندهم و على زعمهم و رايهم شر منى.

و قول الشاعر: (و فى الشر منجاه حين لا ينجيه احسان) هو الشر بالنسبه الى الهالك لا الى من نجا قوله: اللهم مث قلوبهم كما يماث الملح فى الماء، يقال: مثت الشى ء آميثه اذا اذبته فى الماء.

و انماث الشى ء اذا اذاب.

و قيل لاعرابى من بنى عذره: ما قال قلوبكم كانها قلوب الطير ينماث، اى يذوب.

قال الشاعر: و لقد نصحت ببلبلتى فتميثت عن آل عتاب بماء بارد
يعنى سكت عطشى فسكن بماء بارد و عنى بالعطش الشوق و النزاع.

و قد روى ان اميرالمومنين قال فى هذه الخطبه: اللهم سلط عليهم غلام ثقيف.

قوله: من بنى فراس بن غنم، بنصب الغين و جزم النون.

و غنم ابوحى من تغلب و هو غنم بن تغلب بن بكر بن وائل بن فاسط بن هيت بن اقصى بن دعى بن خويلد بن اسد بن ربيعه بن نزار، و هم رماه شجعان نصارى.

و لا نصارى فى العرب الا بنوتغلب و بنونمر، و هم قد نصروا المسلمين فى عهد سعد بن وقاص و فتح العجم، و يوم بوئب مع المثنى الحارثه.

و كان نصره المثنى يوم بويب من نصارى بنى تغلب، كما ذكره محمد بن جرير، رحمه الله، فى تاريخه، و ذكر ان شابا من بنى تغلب رمى مهران صاحب جيوش العجم بسهم و قتله و انهزم العجم (59 ر) بسبب رميه هذا الغلام.

و صاح الغلام، و قال: انا الغلام الهبرزى التغلبى قاتل مهران عظيم المنصب و ان نصارى بنى غنم ما طمعوا فى درهم من الغنائم مع انهم هزموا جيش العجم.

فكذلك قال اميرالمومنين لودد (ت ان) لى بكم، اى يبدلكم.

و هذا القضيه مذكوره فى تاريخ محمد بن جرير.

قوله من فاز بكم فقد فاز بالسهم الاخيب.

و يروى بالقدح الاخيب.

اعظم القداح عندهم المعلى و فيه سبعه فروض، ثم المسبل و فيه سته فروض.

ثم الحل
س و فيه خمسه، ثم النافس و فيه اربعه، ثم الضريب و فيه ثلثه، ثم التوام، و فيه، فرضان، ثم الفذ، و فيه فرض، و هو ادناها.

قال عروه بن الورد، و ذكر القداح: هو السيد المعلوم لايمه جوت محير المنايا و المجير على الحرم ثابت بالمعلى و هو اول فوزه و بالمسيل الثانى و بالحلس و التوام و جائت بفذ و الضريب ثلثه و فى النافس المعلوم بالكف و القدم و قد يسمى الضريب الرقيب ايضا.

و هذا مثل ضربه على عليه السلام، لاصحابه لما راى من استعصائهم عليه و قله مواتاتهم له، فيقول: لا حظ لى فى صحبتكم، كما لا حظ لصاحب الميسر فى القدح الخائب من القداح.

قوله: مثل ارميه الحميم، الرمى السحابه العظيمه القطر الشديد الوقع من سحائب الصيف و الخريف، و الجمع ارميه.

و الحميم المطرفى الصيف.

يضرب المثل بذلك لسرعه اجابه قومه الى الحق و الباطل و قله ثباتهم، فان العرب يقول مثل ذلك.

/ 365