نامه ها
نامه 001-به مردم كوفه
من كتاب له الى اهل الكوفه، قوله: جبهه الانصار، الجبهه من الناس الجماعه.قوله: ارفق سيرهما فيه الوجيف، الوجيف ضرب من سير الابل.و فى المثل: اوجف فاعجف.و قال عثمن لطلحه حين هم الناس بعثمان: اللهم لا تحقق امنيه طلحه فى الخلافه.قوله: جاشت جيش المرجل، اخبار عن الفتن التى كانت فى المدينه من بقايا فتن قتل عثمان.نامه 003-به شريح قاضى
قوله مثل كسرى و قيصر و تبع و حمير، اول ملك لقب بكسرى من ملوك العجم نوشروان، و قيل: كسرى معرب (خسرو)، و قيل معنى كسرى الملك العادل.و اول من لقب من ملوك الروم بقيصر غسطس، و معنى قيصر شق عنه، و ذلك ان امه ماتت و هى حبلى، فشق (176 ر) بطنها عنه، و اخرج، فلقب بقيصر، ثم قالوا لمن بعده من ملوك هذا البيت: القياصره، و كانوا ينزلون روميه.و تبع اسم الملك الاعظم من ملوك اليمن، و الاذواء دون التبابعه.و تبع لقب من تملك بلادا كثيرا سوى اليمن.و سمى بذلك، لان العساكر تبعوه.و قبل التبع الفى ء، يعنى انه ظل الله و ظل الامان.و الاذواء مثل ذى يزن و ذى جدن و ذى رعين و ذى المنار، ملوك لا يملكون الا اليمن.و اول ملك من ولد قحطان هو حمير بن سبا.قوله شهد على ذلك العقل، اذا خرج من اسر الهوى، اى اذا كان اسيرا فى مخالب الهوى، لم يقبل العاقل الموعظه، و ما يفكر فى العواقب.و روى ايضا ان احدا من اهل الكوفه ايضا اشترى دارا، و قال يا اميرالمومنين اكتب لى قباله الشرى، و ناوله رقا.فكتب اميرالمومنين بعد التسميه: هذا ما اشترى ميت من ميت دارا فى بلده المذنبين و سكه الغافلين، الحد الاول منها ينتهى الى الموت، و الثانى الى القبر،و الثالث الى الحساب، و الرابع اما الى الجنه و اما الى النار، ثم كتب: لا دار للمرا بعد الموت يسكنها الا لمن كان قبل الموت بانيها فان بناها بخير طاب مسكنها و ان بناها بشر خاب ماويها قوله: المتكاره مغيبه خير من مشهده، يعنى الحاجه اليه يظهر ما فى قلبه، و يتعدى شره الى غيره.