حکمت 101 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 101

ثم قرضوا الدنيا قرضا على منهاج المسيح، يعنى: قطعوا الدنيا قطعا، من قول العرب جاء و قد قرض رباطه.

و المراد به قطع علائق الدنيا، كما فعل عيسى، عليه السلام.

قوله: الا ان يكون عشارا، هو الذى ياخذ الضرائب و السوابل.

و العريف هو الذى يعرف قومه فيدل على قومه من يظلمهم.

و الشرطى اخذ من قولهم: اشرط فلان نفسه لامر، اى اعلمها له و اعدها.

قال الاصمعى: و منه الشرط، لانهم جعلوا لانهسم علامه يعرفون بها، الواحد شرطه و شرطى.

ثم وقع هذا الاسم على من ياخذ الاموال من الجنايات التى لا يجب عليها اخذ المال مثل الزنا، فانه يجب عليه الحد و لا يجب عليه اخذ المال.

قوله او صاحب عرطبه، العرطبه الطنبور بلغه الروم، و الكوبه الطبل الصغير المخصر، عنى بهما صاحب الملاهى.

حکمت 102

(قوله): و سكت لكم عن اشياء و لم يدعها نسيانا، فلا تتكلفوها، هذا رد على المجادلين الذين يكلفون انفسهم معرفه ما لم يكلفهم الله، تعالى، به، و اراد بالسكوت انه لم يذكر و لم يامر بالبحث عنه، فلا تتكلفوها، اى لا تطلبوا حكمها و حقيقتها.

/ 365