نامه 066-به عبدالله بن عباس - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 066-به عبدالله بن عباس

(قوله:) ليفرح بالشى ء الذى لم يكن ليفوته اى يلتذ بالرجاء، فان لذه الوهم بالرجاء، و يفرح بما يرجوه، فلا يتحقق، و يحزن على ما لم يكن من مصائب الدنيا، حتى يصيبه (187 پ) بعضها، عنى بها ذلك فى اكثر الامور.

نامه 067-به قثم بن عباس

قوله: و اجلس لهم العصرين.

العصران هاهنا الغداه و العشى.

قال الشاعر: و امطله العصرين حتى يملنى و يرضى بنصف الدين و الانف راغم و فى غير هذا الموضع (العصران) الليل و النهار.

نامه 069-به حارث همدانى

قوله: فى كتابه الى الحرث الهمدانى: وعظم اسم الله ان تذكره، اى لا تحلف بالله كاذبا، و لا تستشهده باطلا.

قوله: و اسكن الامصار العظام، فانها جماع المسلمين، يعنى تمام امور الاسلام و المسلمين انما يتعلق بمصر جامع، لقول النبى، عليه السلام: الجماعه رحمه، و قوله: يد الله (على الجماعه).

و انما الرساتيق فسكانها مشغولون بمصالح الزراعه و الحراثه، غافلون عن الديانه و عن ذكر الله.

قوله: خادع نفسك فى العباده، اى امسك، من قولهم: اعطى ثم خدع، اى امسك.

قوله: خذ عفوها.

العفو فى كلام العرب الابتداء و الرفعه الاولى، و يقال خذ عفوها، اى كثر بها من عفا ماله، و العفو هو السعه و التفضل.

و العرب يقول: و اكلنا عفو الروضه و رعينا عفوها.

اى اولها و لم ترع قبلنا.

و قيل: عفو الذنب ماخوذ من انه اول ذنب يستوجب التفضل عليه و الصفح عنه، فلذلك سمى عفوا.

/ 365