خطبه 010-حزب شيطان - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 010-حزب شيطان

شرخ الخطبه الاخرى، قوله: ما لبست على نفسى، دلاله على نقاء سريرته و صفاء باطنه و خلوص طويته و طهاره ذاته.

قوله: و لا لبس على، يدل على كمال عقله و علمه و كثره تجاربه.

و هذان اللفظان مجامع مكارم الاخلاق.

و قال بعض السلف.

العاقل ان لا يخدعه احد، و المسلم ان لا يخدع احدا.

قوله: ايم الله، اسم وضع للقسم.

قيل: انه جمع يمين القسم، و قيل: انه ليس بجمع.

هكذا بضم الميم و النون، و الفه الف وصل عند اكثر النحويين، و لم يجى فى الاسماء الف الوصل مفتوحه غيرها.

و قد تدخل عليه لتاكيد الابتداء اللام تقول ليمن الله، فتذهب الف الوصل و هو مرفوع بالابتداء و خبره محذوف، و التقدير ليمن (الله) قسمى.

و اذا خاطبت قلت: ليمنك و انما حذ فوامنه النون، فقالوا: ايم الله و بكسر الهمزه ايضا.

و ربما حذ فوامنه الياء ايضا، فقالوا: ام الله: و ربما ابقوا الميم وحدها مضمومه و مكسوره، و روى مفتوحه.

و ربما قالوا: من الله (48 ر) بضم الميم و النون و فتحهما و كسرهما.

كانوا يحلفون باليمين.

ثم يجمع اليمين على ايمن، ثم حلفوا به، فقالوا: ايمن الله لافعلن كذا.

هذا هو الاصل فى ايمن الله، ثم كثر فى كلامهم و خف على السنتهم حتى حذ فوامنه النون، كما حذفو
ا من (لم يكن).

فعلى هذا الفه الف قطع، و هو جمع يمين، و خففت همزتها و طرحت فى الوصل لكثره استعمالهم لها.

قوله: لا افرطن، فرطتهم و افرطهم فرطا و فروطا، سبقتهم الى الماء، فانا فارط، و الجمع فراط.

و لافرطن لاسبقن و لافرطن لاملان، و كلاهما يحتمل هاهنا.

و سمى الحوض حوضا، لانه من حضت الماء، اى جمعته.

الماتح و المتوح المستقى.

لا يصدرون عنه و لا يعودون اليه اى يهلكون.

قيل: كانه يومى الى من عرف شجاعتى و مقامى للقتال و ثباتى عند المبارزه لا يبارزنى حتى يياس من الحيوه.

و ذلك ليتمكن هيبته فى قلوب الناس، و ان من يعاديه يخاف لا محاله سوء العاقبه.

و اميرالمومنين، عليه السلام، لا يهاب الناس.

و العارف شجاع كما تقدم.

و قيل: انه كان واثقا بحسن عاقبته فى الاخره عندالله، تعالى.

و المراد به حوض الكوثر، اى انا مستقيه.

/ 365