حکمت 249 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 249

قوله: ما من احد اودع قبلا سرورا، الا و خلق الله من ذلك السرور لطفا.

قال الامام الوبرى: يحتمل هذا وجهين من المعنى: احدهما ان الله (210 ر) تعالى يقدر عند صنع العبد لطفا له ينقذه من المهلكه.

و اراد بالخلق التدبير و الكتابه فى ام الكتاب.

و الثانى (انه) يخلق الله عند احسانه ملكا يدعوا له بالخير و المعونه من الله، تعالى، و يكون ذلك الملك عونا لذلك العبد بامر الله عند المهالك، فيحرسه الله، تعالى، بسببه.

و قال غيره: هذه استعاره، و المراد من اعان اخاه المسلم عند اضطراره، دفع الله عنه البلاء عند اضطراره، و يرزقه من حيث لا يحتسب.

حکمت 251

قوله: الوفاء لاهل الغدر غدر عند الله، و الغدر باهل الغدر وفاء عند الله، هذا ماخوذ من قول الله، تعالى: و اما تخافن من قوم خيانه، فانبذ اليهم على سواء، ان الله لا يحب الخائنين.

و ذلك فى يهود بنى قينقاع.

و كان بين رسول الله، صلى الله عليه و آله و سلم، و بينهم عهد، فعزم اليهود على نقض العهد، و اخبر الله، تعالى، رسوله بذلك، و امره بمجازاه نقض عهدهم، و محاربتهم فحاربهم و ازعجهم، كما ذكر فى التفاسير.

حکمت 253

قوله فى اغاره اصحاب معاويه على الانبار، حتى اتى النخيله، النخيله موضع على اميال من الكوفه.

قوله: ما تكفوننى انفسكم، يعنى عنادى من عصيانكم اكثر من عنادى من عدوانهم.

و لولا عصيانكم، لما ابتليت بعداونهم.

حيف الوالى على الرعيه حملهم على ما يكرهون من بذل الاموال، و الارواح، بغير الحق.

و حيف الرعيه على الوالى خيانتهم و عصيانهم.

الوزعه، الوازع الذى يتقدم الصف فيصلحه و يقدم و يوخر.

و فى الحديث، و قد شكى اليه، بعض عماله: انا اقيد من وزعه الله، تعالى.

و هو جمع وازع.

قال الحسن: لابد للناس، من وازع اى من سلطان يكفيهم.

و ذكر ابن جرير فى تاريخه ان اميرالمومنين، عليه السلام، خيم بالنخيله و خرج بالناس.

فلما امسوا، انصرف الناس الى بيوتهم، و بقى اميرالمومنين بالنخيله مع اولاده و خواصه، فانصرف اميرالمومنين ضروره الى الكوفه.

/ 365