خطبه 166-در ابتداى حكومتش
قوله: فانكم مسئولون حتى عن البقاع و البهائم.التصرف فى البقاع من طريق الرياء و السمعه حرام، كما ذكره النبى، صلى الله عليه و آله، فى خطبه الوداع، و فى البهائم على خلاف ما جوره الشرع حرام، و لايلام الانعام و البهايم اغراض مذكوره فى الكتب الاصوليه، لذلك قال: مسئولون عن البهايم.خطبه 167-پس از بيعت با حضرت
(قوله:) و ثارث معهم عبدانكم، ظهرت و خرجت.و التفت اليهم اعرابكم، اراد به انصارهم و خلطائهم من الاعراب الذين كانوا حول المدينه.(قوله:) ان هذا الامر امر جاهليه، قال ابوحاتم الرازى فى كتاب الزينه: الجاهليه جاهليتان: كفر، و هى التى كان عليها اهل الجاهليه قبل مبعث رسول الله، صلى الله عليه و آله و سلم، لجهلهم بامر الاسلام و كفرهم برسول الله، عليه السلام، فهذه فى الجاهليه الجهلاء.و الجاهليه الاخرى هى التى عليها اصحاب الاهواء و الضلالات ممن هو (138 ر) فى جمله المسلمين، لا يستوجبون اسم الكفر بسبب اقرارهم برسول الله، و قبولهم الشريعه، و يستوجبون اسم الجهل، لانهم ضلوا عن حقايق السنن.قال الله تعالى: و لا تبرجن تبرج الجاهليه الاولى.فلما جعلها الاولى، دل على ان هناك جاهليه اخرى.و قال بعض العلماء: الجاهليه الاخرى التى اخبر اميرالمومنين عنها هى جاهليه ضلال لا جاهليه كفر.و الجاهليه نعت للخصله و الغفله التى اجتمعت عليها امه من الناس، كما قال: المجوسيه و اليهوديه و النصرانيه.و فرق بين الجاهليه و الجهل، ان الجاهليه يكون بامه من الناس، يقال لهم اهل الجاهليه، و الجهل ينفرد به الجاهل.و قال اميرالمومنين على بنابيطالب، عليه السلام: ان هاهنا علما، و اشار الى صدره، لو اصبت له حمله.فالذين جهلوا هذا العلم الخاص هم اهل الجاهليه الذين لا يعرفون امام زمانهم، و ان كانوا مقرين بساير السنن.قال: ان لهولاء القوم ماده، قال الجوهرى: الماده الزياده المتصله، عنى به ان لهولاء اقارب و معارف يعينونهم و يذهبون مذاهبهم.قوله: فرقه ترى ما ترون (من) عقوبه قتله عثمان، و فرقه ترى ما لا ترون من تصويب قتله عثمن، و هم الخوارج، و فرقه لا تذم قتله عثمن و لا تمدحهم، فاصبروا حتى يتفق الناس على امر واحد.قوله: آخر الدواء الكى، مثل للعرب.العرب تعالج بالكى، و كذا الترك.