خطبه 156-سفارش به پرهيزكارى - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 156-سفارش به پرهيزكارى

قوله من خطبه له: الحمد لله الذى جعل الحمد مفتاحا لذكره، و سببا للمزيد من فضله، و دليلا على آلائه، المعنى ان ذلك لا يليق الا بعد سوابع النعم.

فان شكر من لم ينعم، غير ملائم، و هو دليل على سوابق النعم، و هو سبب يوجب استحقاق الثواب.

و قد يصير النعم العاجله صلاحا عنده، فسمى سببا من هذا الوجه.

قوله: دليل على الايه و عظمته، حتى يصح منه الانعام، و يثبت من التعظيم لما كان الانعام ما لم يكن ثابتا (؟).

و ليس يراد انه يزداد صفه و حالا لمكان الفعل.

انما يراد به انه يجب على العبد نوعان من التعظيم: احدهما يرجع الى ذاته، لكونه قادرا عالما حيا مع سائر الصفات.

و الثانى يرجع الى انعامه و احسانه، اى لمكان انعامه و احسانه يجب تعظيمه، تعالى.

و كلاهما واجبان (129 ر) على العبد: تعظيم ذاته بصفاته الذاتيه، و تعظيمه لافعاله الحسنه النافعه.

و قال قوم: لو تفكر العقلاء باسرهم فى صور تلك المملكه الالهيه لما وجدوا هيئه احسن من تلك الهيئه، و نظاما اليق بالحكمه من هذا النظام.

و لو كان وراء ذلك كمال ممكن، و لم يخلقه الله، تعالى، لكان ذلك اما عجزا و اما بخلا.

و العجز و البخل يستحيلان عليه.

و كل ما خلق الله، تعالى، من الالام و الاس
قام و القحط و المهالك عدل، لان الظالم هو الذى يتصرف فى ملك غيره، و لا ملك سوى ملكه، و لا مالك سواه.

فلذلك قال، عليه السلام: دليلا على آلائه و عظمته.

قوله: حد و الزاجر بشوله، الزاجر هاهنا السائق، من قولهم زجرا البعير، اى ساقه.

الشول النوق التى جف لبنها و ارتفع ضرعها و اتى عليها من نتاجها سبعه اشهر او ثمانيه.

الواحده شائله، و هو جمع على غير قياس.

و منه شولت الناقه بالتشديد، اى صارت شولا.

و الشول بالتشديد جمع الشائل، مثل راكع و ركع.

قال ابو النجم: كان فى اذنابهن الشول.

قول: ارتبك فى الهلكات، ارتبك الرجل فى الامر اى يشب فيه، و لم يكد يتخلص منه.

الصيحه العذاب.

فى كتاب الصحاح: و فى قوله تعالى: و اخذت الذين ظلموا الصيحه، يعنى صيحه جبريل.

و الصيحه النفحه الاولى لاسرافيل فى قوله، تعالى: ان كانت الاصيحه واحده، و فى قوله: ما ينظرون الا صيحه واحده.

/ 365