خطبه 086-موعظه ياران - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 086-موعظه ياران

قوله: و تصيير كل فرع الى اصله، ماخوذ من قول الله، تعالى: منها خلقناكم و فيها نعيدكم، و قيل ماخوذ من قول الله، تعالى: ارجعى الى ربك راضيه مرضيه.

قوله: و لا مظنه الا قصدها، مظنه الشى ء موضعه و مالفه الذى، يظن كونه فيه، و الجمع المظان.

يقال: موضع كذا و كذا مظنه من فلان، اى معلم فيه.

قال النابغه: فان يك عامر قد قال جهلا فان مظنه الجهل الشباب و يروى (مطيه)، و (السباب) ايضا روايه.

قوله الصوره صوره انسان، و القلب قلب حيوان، يعنى استولت القوه الشهوانيه عليه، كما استولت على البهايم و الانعام، و القوه الغضبيه كما استولت على السباع.

قوله ميت الاحياء، اى عقله اسير هواه، فصير كانه ميت لا ينفعه عقله.

قوله خذوها، الهاء عايده الى هذه الكلمات و الحكم التى هو يحكيها.

قوله: يموت من مات منا، و ليس بميت، و يبلى من بلى منا و ليس ببال.

قيل: معناه ما قال الله تعالى: و لا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله.

و قوله: لا تقولوا لمن يقتل فى سبيل الله.

اموات، بل احياء.

و قيل: معناه ان ذكرهم يبقى و تعظيمهم يثبت مدى الدهر الى يوم القيامه.

يقال للميت العالم فلان حى، و يراد بذلك اثره و فوائد علمه و تصانيفه.

قوله: فان اكثر الحق فيما تنكرون، معناه ما قال الحكيم: اياك ان يكون تكسبك و تبروك من العامه هو ان تنبرى منكرا لكل شى ء، (83 پ) فذلك طيش و عجز و ليس الخرق فى تكذيبك ما لم يستبن لك جليته دون الخرق فى تصديقك بما لم تقم بين يديك بينه.

المنار علم الطريق.

و الها عايده فى قوله: منصوبه، الى البقعه التى فيها علم الطريق.

قوله الثقل الاكبر و الثقل الاصغر.

قيل الاكبر، كتاب الله، و الاصغر عتره النبى، عليه السلام.

قال النبى، عليه السلام: انى تارك فيكم (الثقلين).

الثقلان الجن و الانس، سميا ثقلين لانهما ثقلا بالتمييز الذى فيهما على ساير الحيوانات.

و كل شى ء له قدر و وزن يتنافس، فهو ثقل، و منه قيل لبيض النعام: ثقل، لان آخذه يفرح به و هو قوت و قال ثعلب سماها رسول الله الثقلين، لان الاخذ بهما و العمل بهما ثقيل.

و العرب يقول: كل نفس ثقل.

فجعلهما ثقلين اعظاما لقدر هما و تفخيما لشانهما.

قوله: ركوت، اى دخلت فى الارض.

قوله لا تستعملوا الراى فيما لا يدرك قعره البصر، هو النهى عن تكليف طلب ما لا دليل عليه، و لا سبيل للانسان فى هذا العالم الى معرفته من طريق التفصيل، سواء كان عقليا او سمعيا.

قوله و لا تتغلغل اليه، اى لا يصل.

قوله بل هى مجه، اى قطعه، برهه، اى زمانا.

/ 365