حکمت 228 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 228

قوله: من عراق خنزير فى يد مجذوم، العرق العظم الذى اخذ عنه اللحم، و الجمع عراق بالضم.

قا(ل ا)بن السكيت: و لم يجى شى ء من الجمع على فعال الا احرف منها توام و رباب و ظوار و فرار (و رخال) و عراق (فى جمع توام، و ربى و ظئى و فرير و رخل و عرق).

اما الجذام فهو فساد شكل يعرض للاعضاء بسبب خلط محترق خبيث ينبث فى البدن.

و هذا الخلط اذا كثره ورم الاعضاء اولا ثم قرحها، و هو مرض خبيث عسر العلاج.

و المعنى لا شى ء اخبث من عراق خنزير، اى عظم لا لحم عليه فى يد مجذوم.

فان يد المجذوم خبيث (208 پ) متقرحه، و هى اخبث اعضاء المعلولين.

فاخبر عن خساسه الدنيا هذه و خساسه من قنع بها.

حکمت 229

قوله: ان قوما عبدوا الله رغبه، الى تمام الكلام، من تناول الدواء لدفع المرض و الالم، فهو خسيس الهمه، و من تناول الدواء لحفظ الصحه فهو رفيع الهمه.

و قال بعض العلماء، معنى قوله: عبد الله شكرا، للشكر درجه عاليه، قال الله، تعالى: و قليل من عبادى الشكور.

اما التوبه و الصبر و الخوف و الزهد و المحاسبه و المراقبه فامور غير مقصوده للاخره.

و اصول الديانه العلم و الحال و العمل.

فالعلم هو الاصل، و الحال نتيجه العلم، و العمل نتيجه الحال.

و العلم شكر لمعرفه النعم، و الحال سرور القلب بهذه النعمه، و العمل صرف النعمه فيما امر به المنعم.

و بالعلم يعرف النعمه، و يعرف ان اصول النعم من الله، تعالى، و لا شريك له فى هذه النعمه فكان العمل، كما ذكرنا، من نتايج هذا العلم الذى هو شكر معرفه النعم.

لذلك قال اميرالمومنين فتلك عباده الاحرار.

/ 365