نامه 053-به مالك اشتر نخعى - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

نامه 053-به مالك اشتر نخعى

قوله فى عهده الذى كتبه للاشتر على مصر، يقال جبيت الخراج جبايه و جبوته جباوه و لا يهمز، و اصله الهمز.

الخراج اسم لما يخرج من الفرائض فى الاموال، فصار الخراج لفظا واقعا على الضريبه و على مال الفى ء و على الجزيه و الغله.

قال الله، تعالى: ام تسالهم خرجا، فخراج ربك خير، اى اجرا، فرزق ربك خير.

و الخرج و الخراج الحقل فى قوله، تعالى: فهل نجعل لك خرجا.

قوله: يكسر نفسه عند الشهوات، اشاره الى علاج مرض النفس.

قوله: و الجمحات، الجموح من الرجال الذى يركب هواه، فلا يمكن رده، قال الشاعر: خلعت عذارى جامحا ما يردنى عن البيض مثال الدمى زجر زاجر ان النفس لاماره بالسوء الا ما رحم الله، اى بالمعصيه، يعنى الا من رحم الله.

نظيره فانكحوا ما طاب لكم، اى من طاب.

و قوله: (الا ما رحم) استثناء منقطع عما قبله، كقوله، تعالى: و لا هم ينقذون الا رحمه منا.

قوله: قد جرت عليها دول، الدوله بالضم فى المال، يقال حاز الفى دوله بينهم، و الجمع دولات و دول.

قال ابوعبيد: الدوله بالضم الشى ء الذى يتداول به بعينه.

و قال بعضهم الدوله و الدوله لغتان بمعنى.

قوله: انما يستدل على الصالحين مما يجرى الله لهم على السن عباده، اخذ هذا المعنى الشاعر فى قوله: الناس اكيس من ان يمدحوا رجلا حتى يروا عنده آثار احسان قوله: لا تنصبن نفسك لحرب الله، اى لمعصيه الله.

قوله: يحاربون الله، يعنى يعصونه.

/ 365