حکمت 469 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 469

قوله: ما اخذ الله على اهل الجهل ان يتعلموا، حتى اخذ اهل العلم ان يعلموا.

قال الامام الوبرى: فريضه العلم ينقسم الى عقلى و شرعى، و كلاهما ينقسم الى فرض عين و كفايه.

فاما العقلى، فلابد فيه من منبه على الادله (127 ر) فكما وجب على الجاهل ان يعلم بعقله ما يحتاج اليه، يجب ايضا على العلماء ان ينبهوا بالسنتهم و تصانيفهم.

و لذلك كثر فى هذه الامه من العلماء فى هذا الجنس الدرس و التصانيف و صنوف المذكرات و غير ذلك.

و اما المسموعات ففيه فرض عين و كفايه.

و كلى القسمين فى السمع يحتاج فيها الى هاد و مبين و واصف للمذاهب و دلالاتها.

و علم الشرع لا طريق له الا السمع.

فالمفيد فى العقليات ان يكون منبها لا معلما.

و يجوز ان يقال فى مفيد العقليات علمه كذا، اذا وصف المعلوم و الدليل.

فاما الواصف للشرع و ادلته، فانه يقال علمه كذا و عرفه كذا و هداه.

فهذه الاسماء حقيقه فيه.

و من قال حكما باجتهاد، فقوله دليل و هدايه و بيان و تعريف.

و اما المعلم على الاطلاق، فيقال لمن حرفته تعليم الصبيان، و المودب لمن حرفته تاديبهم.

/ 365