خطبه 221-درباره تقوا - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 221-درباره تقوا

قوله: عمرا ناكسا، و الناكس المطاطى راسه، و جمع فى الشعر على نواكس، و هو شاذ على ما ذكرناه فى (فوارس).

و مباعد طياتكم، الطيه النيه.

قال الخليل الطيه تكون منزلا، و يكون منتاى، تقول: مضى لطيته اى لنيته التى انتواها، و بعدت عنا طيته، و هو المنزل الذى (160:( انتواه، ذهب لطيته، وطيته بعيده، اى شاسعه.

المعابل النصول العريضه.

تتابعت عليكم عدوته، العدوه الحضر.

احتدام علله، احتدمت النار التهب، و احتدم الدم اشتدت حمرته، و يقال: احتدم صدر فلان غيظا.

شرح كلامه فى صفه الزهاد، كانوا قوما من اهل الدنيا، و ليسوا من اهلها، فكانوا فيها كمن ليس منها، هذا حال من انفك رقبته عن اسر الزمان و المكان، و يكون زهادته طبعا تكلف فيه، كما قال النبى، عليه السلام: انا و اتقياء امتى براء من التكلف، و مهما انشرح صدره للايمان بالغيب، فاض على باطنه نور لم يشاهد مثله قبل ذلك.

و قد اوحى الله، تعالى، الى داود، عليه السلام، و قال: يا داود من طلبنى، وجدنى، و من طلب غيرى، لم يجدنى.

/ 365