خطبه 199-درباره حكميت - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 199-درباره حكميت

قول: حتى نهكتكم الحرب، يقال: نهكته الحمى، اذا اخذته و جهدته و اضنته و نقصت لحمه.

خطبه 200-در خانه علاء حارثى

قوله: لقد استهام بك الخبيث، يعنى الشيطان، يقال: هام على وجهه، اذا ذهب من العشق او غيره.

و قد نهاه اميرالمومنين عن ذلك، لانه اخل باداب العزله و وجد فى نفسه رغبه فى اظهار طاعته، و طلب بالطاعه منزله فى الدنيا، و امتنع من الطعام، و ما عرف ان زاد الطريق من الطريق، و زاد العباده من العباده، و المواظبه على العلم و العمل من غير صحه البدن لا يصح، و لا يكون سلامه البدن الا بالطعام و الشراب.

قال الله، تعالى: كلوا من الطيبات و اعملوا صالحا.

و من تناول الطعام على نيه سلامه بدنه حتى يقوى بدنه على العلم و العمل، كان اكله و شربه من قبيل العباده.

و قد اخطا الرجل و هو عاصم بن زياد حين قاس شخصه و حاله بشخص اميرالمومنين و حاله، و لم يعرف تباين المقصدين، و نظر الى الظاهر.

قوله: كى لا يتبيغ بالفقير فقره، اى لا لا يتهيج.

و يقال: اصله يتبغى من البغى فقلب، مثل جذب و جبذ.

/ 365