حکمت 209 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 209

حسد الصديق من سقم الموده، يعنى من حق الصديق ان يحب لصديقه كل خير.

فاذا حسد، كانت صدقته ناقصه.

حکمت 210

قوله: اكثر مصارع العقول تحت بروق (المطامع)، يعنى الطمع يمنع العقل عند الاستيلاء و التملك.

و كم من طامع خالف قضايا عقله، حتى طمع هذا فى العقلاء.

و اما فى غير العقلاء، فلو لم يطمع العصفور فى الحبه، لما وقع فى الفخ.

و فى قوله: تحت بروق المطامع سر لطيف، لان البرق نور لا يقتبس منه، و كذلك فى المطع رجاء فاسد من قضايا الوهم (و) لا اعتبار به و لا فوز معه بالمقصود.

حکمت 213

قوله: من اشرف افعال الكريم غفلته عما يعلم، المعنى هو تغافله عن معايب الناس، فلا يتسمعها، و يغفل ايضا عن هفواتهم فى حقه فلا يتتبعها.

حکمت 214

(قوله:) من كساه الحياء ثوبه، لم ير الناس عيبه.

لان حيائه يخفى عيوبه عن اعين الناس (208 ر).

حکمت 216

قوله: العجب لغفله الحساد عن سلامه الاجساد، يعنى ان صحه الاجساد و سلامتها من طريق امن السرب نعمه ليست ورائها نعمه.

و الحساد يحسدون فى ماهى دونها من الرتبه.

/ 365