نامه 011-به گروهى از سپاهيان
قوله: لا تذوقوا الموت الا غرارا او مضمضه، يقال غارت الناقه تغار غرارا، اذا قل لبنها.و منه غرار النوم و هو قلته، حكاه عنه ابوعبيده.يقال: ما مضمضت عينى بنوم، اى مانمت، و يقال: تمضمض النعاس فى عينه.نامه 012-به معقل بن قيس الرياحى
قوله: من وصيه له لمعقل بن قيس الرياحى لما انصرف زياد بن ابى حفص، و هو عامل اميرالمومنين عن حريث الخارجى مجروحا، و ذهب حريث الخارجى (177 ر) الى رام هرمز.بعث اميرالمومنين الى حريث الخارجى معقل بن قيس الرياحى مع الفى فارس، و كتب الى عبدالله بن عباس، و امره بان يعاون معقلا بالفى فارس، و حمد زيادا، و دعا له بخير، و دعاه الى الكوفه ليستريح.فبعث عبدالله بن عباس الى معقل خالد بن معدان الطائى مع الفى فارس.فلما وصل معقل الى حريث، وجده فى رام هرمز، و قد اجتمع عليه خمسه الاف من الخوارج و الالفان من العبيد و الرستاقيين و الاعراب.و اقبلوا، و انهزم حريث مع بنى ناجيه، و قتل معقل من بنى ناجيه ثلثمائه فارس، و التجاء حريث الى جيرفت من بلاد كرمان.ثم كتب معقل كتاب الفتح الى اميرالمومنين، فاصره اميرالمومنين بان يقفوا اثرهم و يقطع دابرهم، فتوجه معقل بلقائهم.فاجتمع على حريث من النصارى و الخوارج و من الذين منعوا الزكوه عشره الاف فارس، و اقتتلوا قتالا عظيما، حتى قتل حريث حين قام قائم الظهيره، و قتل معه النعمان بن مهاره الراسبى، و انهزم الخوارج، و ذلك فى سنه ثمان و ثلثين من الهجره.و سبى معقل من النصارى مائه شريف ومن بنى ناجيه مائه و خمسين شريفا.و تقدم قضيتهم مع مصقله بن هبيره، و كان مصقله بن هبيره عامل على على بلده اردشير خره من بلاد الاهواز.فصل.و اما قول السيد الرضى فى حق معقل بن قيس ان اميرالمومنين انفذه الى الشام، فلم يوجد ذلك فى التواريخ، و انما وجد فى التواريخ ما ذكرناه.و الظفر الذى ساعد معقل بن قيس انما ساعده ببركات امتثاله مراسم اميرالمومنين، و كان معقل مخلصا له.قوله: البردان و الابردان الغداه و العشى.