خطبه 026-اعراب پيش از بعثت - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 026-اعراب پيش از بعثت

شرح الكلام الاخر، انتم فى شر دين و فى شر دار، ما عنى بالدار عليه السلام مكه و المدينه.

و قال قوم: اى انتم فى دار يعنى فى بلاد لانبات فيها و لا فاكهه و لا طعام و لا لباس.

و قال قوم: الدار القبيله فى قول النبى، عليه السلام: الا اخبركم بخير دور الانصار و دارات العرب (59 پ) ست عشر داره.

و قوله: معشر العرب، اى يا مشعر العرب، قيل: اراد به اهل الكوفه و هم من خثعم وطى ء.

و خثعم وطى كانوا لا يعظمون فى الجاهليه الكعبه و الحرم و الاشهر الحرم.

و قوله: و شر دين، يعنى عباده الاصنام، فان كل دين فيه كتاب و نبى، احسن من عباده الاوثان.

قوله: تاكلون الجشب، هذا تفصيل قله منافع بلادهم، و كونهم فى مفاوز بلا ماء جار و لا نبات و لا زرع.

يقال: طعام جشب و مجشوب غليظ خشن لا ادم معه.

قوله و تسفكون دمائكم و تقطعون ارحامكم، يعنى تغير بعضكم على بعض، و ان كانوا اقارب.

و فى حرب داحس و الغبراء، و وقايع البسوس التى ذكرتها فى مجامع الامثال من تصنيفى دلائل على ذلك.

قوله: فضننت بهم عن الموت، هاهنا سر لطيف، و هو انه لو ساعده قوم لهم اهبه وعده، لما طمع فيه و فى اقاربه و اهل بيته خصمه، و اذا قصدهم قاصد، يهول عليهم دفعه.

و اذا قل انصاره، و لم يبق عنده الا اهل بيته، طمع فيه كل من عاداه، فهو لا يخاصم احدا عند ذله انصاره، حتى لا يكون اهل بيته على خطر عظيم.

قوله: على اخذ الكظم، الكظم مخرج النفس، و منه (اخذت بكظمه) اى منعت نفسه ان يخرج.

قوله: على امر من طعم العلقم، فى اصول اللغه اصول الحنظل، و من الحنظل ما هو ذكر و ما هو انثى.

و فى القرابادين الكبير، العلقم قثاء الحمار، و له مراره لذاعه.

و انما خصصه من بين ساير المرارات، لانه مفجر، للجراحات و يقى ء و يسهل و يهلك الجنين.

شرح الكلام الاخر.

قوله: و لم يبايع حتى شرط ان يوتيه على البيعه، المراد بذلك ان عمر بن العاص شرط على معاويه ان يفوض اليه ولايه مصر حتى يبايعه، و قال له: اقطعنى المصر، فوقع بينهما تدافع حتى ضمن له ذلك.

/ 365