خطبه 171-درباره خلافت خود - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 171-درباره خلافت خود

شرح خطبه اخرى له: الحمد لله الذى لا توارى عنه سماء سماء و الارض ارضا.

العرب يسمى كل ماعلا و ارتفع سماء، و كل ما سفل ارضا.

و فى حديث ام معبد فى صفه النبى عليه السلام، اذا تكلم سماه البهاء، اى علاه.

و المعنى ان الله، تعالى، لا يرى باله و ليس، تعالى، بجسم، و لذلك لا يحتاج الى آله، فيدرك كل مدرك، لكونه حيا لا آفه به.

و السواتر و الحواجب انما يعترض دون الاجسام.

فلذلك قال لا يحجب عنه سماء سماء و لا ارض ارضا.

و قيل: المراد بذلك، ان علم الله، تعالى، ليس بمتغير زمانى فيصرفه معلوم عن معلوم، و لا قدرته على وجه يشغله مقدور عن مقدور.

قوله: ثم قالوا: الا ان فى الحق ان تاخذه و فى الحق ان تتركه، المعنى (كما قال الامام الوبرى) انهم غلطوا فى هذا القول، لان الحقوق لا يقاس بعضها على بعض فى الاعفاء و الايفاء، لان من الحقوق ما يجب ايفائه، و منها ما لا يجب، و منها ما يندب الى استيفائه و منها مايندب الى تركه.

فالامامه ليست من النوع الذى يحسن تركه و اعفائه، و انما هو حق على من يستحقه و يصلح له، و ليس بحق له (140 پ) دون حق الشرع و حقوق المسلمين.

و الحق اذا كان على الانسان، فحكمه مجانب للحق اذا كان له.

و اذا كان كذلك، فحق المال اذا كان له على غيره، و احتاج اليه، ليس له تركه و اعفائه، بل يجف استيفائه.

فحق الامامه اذا كان عليه ان ينتصب لها و يدعيها، و اذا عقدت له، حرم عليه (ردها) من هذه الوجوه و غيرها.

هذا اذا كان فى عصره من يكون مستحقا لها من اضرابه، غير ان الصلاح تعين فى واحد.

فالوجوب يتعين عليه.

و اما اذا انفرد بالاستحقاق، دون ساير اهل زمانه، فالوجوب فيه اظهر على وجه التعيين و التضييق.

فذلك كان قول الناس له: ان فى الحق ان تاخذه، و فى الحق ان يتركه، قولا فاسدا.

هذا قول الامام الوبرى.

و قال بعض الناس: الامامه تبع للنبوه، فليس للنبى ان يسقط
حق نبوته، فكذلك الامام.

و قال ايضا بعض المتكلمين: الامامه مشتركه بعضها للرعايا على الامام و بعضها للامام على الرعيه، فليس للامام ان يسقط تلك الحقوق.

قوله: قدموا على عاملى بها، هو عثمن بن حنيف صاحب رسول الله، اخذه اصحاب الجمل بعد محاربه جرت بينهما بالمربد.

قوله: قتلوا (طائفه) صبرا، اى بلا رويه و مهله، ماخوذ من قول العرب: اشتريت الشى ء صبره اى بلا كيل و لا وزن.

و فى كتاب اصحاب اللغه: قتل فلان صبرا، اذا حبس على القتل حتى يقتل، و حلف صبرا، اذا حبس على الثمن حتى يحلف.

قوله: و طائفه غدرا، لانهم اخذوا عثمان بن حنيف و من معه غدرا.

قوله: الا رجلا واحدا معتمدين لقتله بلا جرم جره، لحل لى قتل ذلك الجيش كله، هذا دليل على صحه قول من يقول: ان الجماعه يقتل بالواحد.

قوله: مثل العده التى دخلوا بها عليهم، و سبب ذلك ان اهل البصره، افترقوا، فنصفهم اعانوا عثمن بن حنيف، و قالوا: هولاء يطلبون الاماره بعد (141 ر) ما بايعوا عليها، و نصفهم بايعوا طلحه و الزبير، و قالوا: هما يطلبان قتله عثمن بن عفان، و اقتتلوا بياض يومهم هذا.

فلما غربت الشمس، انصرفوا.

و قتل عسكر طلحه و الزبير من عسكر عثمان بن حنيف اعداد ما كان معهما من الجيوش حين دخل البصره، و اخذوا عثمان بن حنيف، و كان شيخا من اصحاب رسول الله، صلى الله عليه و آله، و نتفوا لحيته و خلوا سبيله.

فلما ورد عثمان بن حنيف ح
ضره اميرالمومنين على بن ابيطالب، قال له اميرالمومنين فارقتنا شيخا، و رجعت الينا غلاما.

و هذه قصه طويله مذكوره فى التواريخ.

/ 365