خطبه 083-درباره عمرو بن عاص - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 083-درباره عمرو بن عاص

شرح كلامه فى عمرو بن العاص.

روى ان اميرالمومنين.

عليه السلام، فى صفين دعا الى البراز، فبرز اليه عمرو بن العاص، فتجاولا فلما تامله عمرو، عرف انه على، و لا طاقه له به.

ثم حمل عليه على، ليقتله، فلما راى ذلك عمرو، علم انه يضربه، فالقى نفسه عن فرسه، و كشف (82 ر) عورته مواجها لعلى.

فلما راى على ذلك، غضن بصره.

فانصرف عمرو مكشوف العوره، حتى نجا بسبب ذلك.

قوله عجبا لابن النابغه.

هو عمرو بن العاص بن وائل بن هشام بن سعد بن كعب بن لوى.

و امه النابغه.

يقال نبغ الرجل اذا لم يكن له ارث الشعر، ثم قال، فاجاد، و يقال: للملوك النوابغ، (اذا) لم يكن فى نسبهم ملك، ثم ملكوا، فاجادوا.

و النابغه فى اسامى الرجال، و الهاء للمبالغه، و فى اسامى النساء علامه التانيث.

التلعابه الكثير اللعب.

و المعافسه المغالبه.

و عفسه ضربه على عجزه.

و اعتفس القوم، اى اضطرعوا.

و يقال: المعافسه الممارسه.

و التلعابه بكسر التاء كثير اللعب، و التلعاب بالفتح المصدر.

فى صحاح اللغه: المعافسه المعالجه و فى الحديث: و فى عافسنا النساء.

و يوتيه اتيه، يعنى يفوض اليه ولايه المصرين.

الرضخ العطاء، ليس بالكسر، و فى الحديث امرت له يرضخ.

/ 365