خطبه 227-در ستايش پيامبر - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 227-در ستايش پيامبر

قوله فى شرح خطبه له: الحمد لله الذى لا يدركه الشواهد و لا تحويه، و لا تراه النواظر و لا تحجبه السواتر، قال قوم: العقل البشرى قاصر عن ادراك الوجود الازلى، لانه لا مثال له فى الشاهد، فيستدل بالشاهد على الغائب.

و قال الامام الوبرى: لا تدركه الشواهد اى الاحياء الكاينون فى الاماكن.

و قال: ثم اورد التعليل لذلك و قال: و لا تحويه المشاهد، اى انما لا يصح ان يدرك، لانه لا يجوز عليه الاماكن، و انما الادراك مقصور على هذا، و يجب ان يكون المدرك فى محل او زمان.

و قال بعض العلماء: الانسان لما كان على هيئه العالم، وجد فيه كل ما وجد فى العالم.

فكما ان فى العالم اشياء لا يتاتى اصلاحها، و حيوانات لا يمكن تاديبها، كذا فى ذات الانسان قوى لا يتاتى اصلاحها و تهذيبها، فكان له مع تلك القوى القصور.

قال الله، تعالى: كلا لما يقض ما امره.

نبه على ان الانسان لا يكاد يخرج من دنياه (161 ر)، و قد قضى وطره، و لهذا قال الله، تعالى: فى حق العقلاء العارفين الذين استضائوا بشغله من نور التوحيد، يقول: ربنا اتمم لنا نورنا.

و هذا دليل على انهم لا يصلون الى ما يطلبون من المعلومات و حقايق الاشياء و هم بدنيون.

و قال جعفر بن محمد الصادق، علي
ه السلام: من ظن انه يصل الى الحق ببذل المجهود، فهو متعن، و من زعم انه يصل اليه بغير بذل المجهود، فهو متمن.

و قال الله، تعالى: و لو لا فضل الله، و رحمته، ما زكى منكم من احد ابدا.

و قال: بل الله يزكى من يشاء.

و الانسان مادام فى دنياه، لا ينفك من مشاركه البهائم و السباع، لكونه حيوانا محتاجا الى ما يحتاج اليه السباع و من مشاركه الاشجار و النبات، لكونه محتاجا الى ما يحتاج اليه الاشجار.

فالانسان اذا ما لم يقتحم العقبه، و لم يفك الرقبه، لم يتعر من الحاجات البدنيه، و لم يامن شياطين الانس و الجن، و كيف يامن، و قد قال الله، تعالى: و كذلك جعلنا لكل شى ء، عددا.

قوله: بحدوث خلقه على وجوده، يعنى: ان ممكن الوجود يحتاج الى واجب الوجود.

قوله: بل تجلى لها و بها امتنع منها و اليها حاكمها اى ظهر الله، تعالى، علما و معرفه لاصحاب العقول بالعقول، فتجلى لنفسه بالعقول، لانها داله على الله، تعالى، من حيث ان وجود العلم فى القلب لامن جهه صاحبه لا يقدر عليه الا الله، تعالى، فالعقل يدل دلاله على الله لوقوعه على وجه لا لجنسه، لانه من جنس الاعتقاد، و هو مقدور للعباد، يعنى الاعتقاد.

و قوله: تجلى، يحتمل انه تجلى بالعقول، اى ما ادركته العقول
من الادله.

و قوله: بها امتنع منها، قال: لان الدليل لما دل على الله بصفات ذاته، فقد دل على انه لا يشبه المرئيات، فلذلك قا(ل): تجلى لها بها، و بها امتنع منها، على الوجهين اللذين ذكرناهما فى نفس العقول، و ما يعلم بها من الاشياء المخصوصه، اى الاجسام و بعض الاعراض الداله على الله، تعالى.

قوله: و اليها حاكمها، قال (161 پ) وقوع الشبهه للعقلاء اذا وقعت لهم، فالواجب عليهم ان يفزعوا الى ادله العقول.

فلما و كلهم الله، تعالى، اى ما ثبت فى عقولهم من الادله بتقرير الله، تعالى، فيها، و كانه حاكم العباد الى عقولهم، فيجب التحاكم الى العقول.

فما قضت العقول على صحته فهو الحق، و ما حكمت بابطاله فهو الباطل.

و الهاء فى (تجلى لها) و فى (بها) و (منها) عائد الى الاذهان.

و الذهن قوه من قوى العقل.

و كثيرا ما يطلق الاذهان على العقول.

و قال قوم: تجلى للعقول بالعقول، كما يتجلى نور الشمس للابصار.

بالابصار.

و ما امتنع منها، اى لضعف العقول، امتنع منها، كما يمتنع نور الشمس لضعف الابصار منها.

و ليس للابصار قوه محاذات الشمس.

قوله: و اليها حاكمها، يعنى: والى الاذهان حاكم الاذهان.

فان العقول هى الحاكمه بين المعقولات و الموهومات الصادقه و الموهوم
ات المزيفه.

قوله: تجلى لها بها و بها امتنع منها على سبيل التفصيل، ان العقل يدرك المعلومات، و ليس له الى ادراك احوال سبيل.

و وراء العقل ذوق الشعر.

فان العالم باللغه ما لم يكن له ذوق الشعر، فهو لا يميز بين الاوزان و الاركان و الفواصل و الكامل و الناقص و المنهوك.

و العقل بليد بمعرفه الله، تعالى، و لكنه (له) التذاذ به من حيث انه معلوم، كما يلتذ بسائر المعلومات، و لكن هذا الالتذاذ اكمل عنده.

فهذا معنى قوله: تجلى لها بها.

و هذا العرفان شبيه بالبصر الظاهر اذا التذ بادراك شموم طيب من حيث انه مبصر ذولون، كما تلتذ العين بمشاهده المسك و العود و العنبر، و يلتذ بمشاهده الاطعمه اللذيذه.

و لكن الذوق وراء ذلك، و هو يحصل من الاخلاص العملى و المواظبه على الفكر و الذكر.

فلذلك قال: و بها امتنع منها، يعنى بعدم الذوق للعقل امتنع منها.

و قد يعبر عن هذا الذوق بعين اليقين.

قوله: ليس بذى كبر، امتدت به النهايات، فكبرته تجسيما.

قال الوبرى: هذا بناء على نفى التجسيم، لان النهايه انما يصح على الاجسام.

فالجسيمه هى المصححه للكون فى الجهات، فالجهات (162 ر) انما تكون مع التحيز.

و الكون فيها يستحيل مع ارتفاع التحيز.

هذا ما سمح به الوقت من شرح ن
هج البلاغه.

و تم بتمامه المجلد الاول من معارج نهج البلاغه فى التاسع من ربيع الاخر سنه اثنى و خمسين و خمسمائه بناحيه بيهق من نواحى نيشابور.

غفر الله للمصنف و للمعيد و لمن نظر فى هذا الكتاب بعين الرضا و الارتضاء و الصواب، و الله عنده حسن الماب.

اللهم اغفر لعبدك الفقير الى رحمتك تاج الكرمانى، و احشره مع اهل بيت نبيك محمد الاكرمين (من) بريتك، و صلى الله على محمد و آله اجمعين.

فرغت من كتابه المجلده يوم الاحد الرابع عشر من صفر سنه خمس و سبعمائه.

فصل فى شرح مشكلات ما قال اميرالمومنين، عليه السلام، فى صفه عجيب خلق اصناف من الحيوان.

قوله: الابصار مدخوله، الدخل العيب.

و دخل الرجل فهو مدخول اى فى عقله دخل.

اما وصف النمله فقد تقدم على وفق ما انتهى الى من فوائد العلماء السابقين.

و للنمله مع لطافه شخصها و خفه وزنها فى الشم ما ليس لشى ء.

و اذا ماتت جراده او ما يشبه الجراده و ليس يقربها ذره، و لا لها بالذر عهد فى ذلك المنزل، فلا يلبث ان يقتل ذره ذره قاصده تلك الجراده، و يحاول نقلها.

فان تعذر عليها، عادت راجعه الى قريتها، و تعود و خلفها كالخيط الاسود الممدود من النمال.

و يظهر للنمله من جمله ما ذكرناه قوه حاسه الشم، و لا يمكن ان يشم الانسان الجايع عشر ذلك.

ثم علو الهمه و الجراه على محاوله نقل شى ء فى وزن جسمها بمائه مره و ليس شى ء من الحيوانات يحمل (162 پ) ما يكون اضعاف وزنه سوى النمله.

و من العجائب ان الله، تعالى، سخر الدهاقين للنمله الضعيفه، حتى يتكاد الدهقان العناء فى الحرث و الزرع و الحصاد، و لا يمكنه صيانه حرثه عن النمله، فيجذبها الالهام الالهى من بطن الارض الى امحاء تلك الحرث، كان الدهقان كان اجيرا للنمله.

و اذا اخرجت النمله حبها من بيتها، ل
يحفظها، و يكون بعد ذلك مطر، الهمها الله، تعالى، حتى يرد تلك الحبه الى محلها صيانه لطعامها عن اذى المطر.

و الدهقان اذا افسد السيل زرعه و حبوبه، لا يشعر بذلك.

فانظر الى النمله و قسمه اجزائها و الغرف التى فى دماغها للحس المشترك و الخيال و الوهم و الحواس التى لها من الشم و الذوق و اللمس، و ما فى بطنها من موضع للغذاء و موضع دخول الغذاء و موضع خروج الثفل، و مع ذلك فهى ثلث طبقات متصلات.

ذلك تقدير العزير العليم.

و للنمله مع صغر جثتها فى دماغها الحس المشترك و الخيال و الوهم و المتخيله و الحافظه، و لها حاسه الشم و حاسه اللمس و القوه الناميه و المولده و الغاذيه و الجاذبه و الماسكه و الهاضمه و الدافعه.

و ذكر واحد من المهندسين انه احمى بالنار حلقه من الحديد و رمى بها الى الارض، لتبرد، فاشتملت الحلقه على نمله، فارادت التخلص منها، فلقيها وهج النار، فرجعت الى وسط الحلقه، و ماتت فى مركز الحلقه بحيث كانت ابعد من الدايره.

و لو ان بدن الذره كانت مثل العقرب وعضت انسانا، لكانت عضتها احر من لسع العقرب.

و النمله من ذوات السموم.

و من اعاجيب النمله انها لا تتعرض للجعل و الجراده و بنات وردان و الزنابير و الحنفساء، ما لم يكن بها عفن او
قطع يد او رجل، فان حدث بها عله، و ثبت عليها، و دبت اليها.

و لا يكاد الحيه يسلم من اذى النمله اذا كان بها ادنى عفن.

(163 ر) فانظر الى النمل و احتشاده فى جمع القوه، و ما له من الحده و التشمير (فى جمع القوت) ما ليس للانسان مثله.

و تراه تتعاون على النقل كما يتعاون الناس على العمل.

ثم لا يتخذ الزبيه (القريه) الا فى نشز من الارض، لكيلا يفيض عليها السيل ليغرقها.

قوله عليه السلام: ان شئت قلت فى الجراده، اذا تاملت حلقه الجراده، وجدتها اضعف امثالها.

و اذا توجهت عساكرها نحو بلده لم يستطع احد دفعها.

الا ترى ان ملكا من الملوك لو جمع خيله و رجله ليحمى بلاده من الجراده، ما قدر على ذلك.

افليس من الدلائل على عظم الخالق و قدرته انه يبعث اضعف خلقه على اقوى خلقه، فلا يستطيع دفعه.

ثم ان الجراد ينساب على وجه الارض مثل السيل، فيغشى السهل و الجبل.

و ان طار، ستر نور الشمس بكثرته.

قوله: و الحجر الحامس، الاحمس المكان الصعب.

قال العجاج: و كم قطعنا من قفاف حمس.

قوله: تفرق (هذه) اللغات، اللغه اصلها (لغى) او (لغو) و الهاء عوض، و جمعها (لغى) مثل (بره و برى) قال بعضهم: سمعت لغاتهم بفتح التاء، و شبهها بالتاء التى توقف عليها بالهاء.

و النسبه اليها (لغوى) و لا يقال (لغوى).

و قالت الاطباء: اختلاف اللغات بسبب اختلاف الامزجه بسبب الاهويه و الامكنه.

و يتمسكون بما قال الله، تعالى: و قد خلقكم اطوارا، و قال: و اختلاف السنتكم و الوانكم، و قال الله، تعالى: قطع متجاورات و جنات من اعناب و زروع، الى قوله: ان فى ذلك لايات لقوم يعقلون.

قوله: الويل لمن انكر المقدر و جحد المدبر، معناه لا فساد فى
العقائد اكثر من فساد التعطيل، و هم الذين يقولون: ان الانسان خلق سدى.

و الانسان كما قال اميرالمومنين حكايه عنهم كالنبات البرى يبدو من غير زراع، و يهلك من غير حاصد.

و قد نبه الله، تعالى، على ذلك، و ابطل عقائد المعطلين، حيث قال: او لم يتفكروا فى انفسهم ما خلق الله السموات و الارض الا بالحق و اجل مسمى، (163 پ) و ان كثيرا من الناس بلقاء ربهم لكافرون.

و فحوى هذه الايه، انهم لو تدبروا انفسهم، و عرفوها، لعرفوا الله، تعالى، و المبدء و المعاد، و لما انكروا البعث الذى هو لقاء ربهم.

و قوله، تعالى: نسوا الله فانسيهم، يعنى: انهم لو عرفوا انفسهم، لعرفوا الله، تعالى.

فلما جهلوه، دل جهلهم اياه على جهلهم اياه.

قوله: دعا كل طاير باسمه، قيل: معناه كتب فى اللوح المحفوظ كل لغه تواضع عليها العباد فى المستقبل، و ذكر الاسامى التى يتواضعون عليها، و ذكر لكل اسم مسماه، و ذكر الطاير اراد جميع الاجناس و الانواع، كما قال: و كل شى ء احصيناه فى امام مبين.

(هذا) قوله، و اقول تامل جسم الطاير و خلقته.

فانه حين قدر ان يكون طيارا فى الجو، خفف جسمه، و ادمج خلقه.

فاقتصر به من القوائم على اثنين، و من الاصابع الخمس على اربع، و من منفذين للزبل و البو
ل على واحد، ثم خلقه تعالى ذا جوجوء، محدب ليسهل عليه خرق الهواء، كما يجعل صدر السفينه بهذه الهيئه لينشق الماء.

و خلق فى جناحه و ذنبه ريشات طوالا متانا لينهض به الى الطيران، و كسى جسمه كله الريش، ليتداخل الهواء فيقلب.

فلما كان طعامه الحب و اللحم يبلعهما بلعا بلا مضغ، نقص من خلقه الاسنان، و خلق لها منقارا صلبا، و اعانه بفضل حراره فى الجوف يستغنى بها عن التقدم للطيران فى مضغه.

ثم خلقه، تعالى، يبيض بيضا و لا يلد ولاده، كيلا يثقل عن الطيران.

فلو كانت الفراخ فى جوفه، لا ثقلته، و عاقته عن الطيران.

ثم يقعد الطاير على البيض فيحضنه.

و يلقط الطعم بعد ان يستقر فى حوصلته، فيغدو به فراخه.

و هذا من فعله يشهد على انه معطوف من جهه الله، تعالى، على فراخه، لعله لا يعرفها الطاير، و هى دوام النسل و بقاوه.

و فكر فى حوصله الطاير، فان مسلك الطعم الى القانصه ضيق لا ينفذ فيه الطعم الاول الا قليلا قليلا.

فلو كان هذا الطائر يلتقط حبه ثانيه حتى يصير الاولى الى القانصه، لطال ذلك عليه.

فخلق، تعالى، له الحوصله (164 ر) كالمخلاه المعلقه امامه، فيها ما ادرك من المطعم بسرعه، ثم ينفذ الى القانصه على مهل.

فلو كان اختلاف الالوان و الاشكال فى الطيو
ر انما يكون من قبل امتزاج الاخلاط و اختلاف مقاديرها، كما قاله جهال الطبيعيين، لما كان فى طاير واحد هذه العجائب.

فانظر فى الوشى الذى تراه فى الطواويس و الدراج و التدرج على استواء و مقابله على نحو ما يخط بالاقلام، كيف ياتى بها الامتزاج المهمل على شكل واحد لا يختلف.

احصى عدد الريش منها، انظر الى الريش منها كنسج الثوب، و فى وسط الريش عمود غليظ متين اجوف، نسج عليه ذلك، ليمسكه بصلابته و هو القصبه التى يكون فى وسط الريش، و هو مع ذلك اجوف ليخف على الطائر، فلا يعوقه على الطيران.

و مع ذلك احصى، تعالى و تقدس، عدد الريش منها و النفس، يعنى انه، تعالى، عالم بجميع المعلومات مجملها و مفصلها كلها و جزئها.

قوله: ارسى قوائمها على الندى و اليبس، تكفر فى الطائر الذى هو طويل الساقين، فانه يرعى فى ضحضاح من الماء و يتامل ما يدب فى الماء و ينساب فيخطو ذلك الطائر خطوا رقيقا حتى يتناوله.

و لو كان قصير الساقين، لثار الماء، و زعر منه الصيد.

و كان عنقه طويلا، ليتمكن من تناول الاطعمه من الارض، لان من كان ساقه طويلا و هو اوقص لا يتمكن من تناول الاطعمه.

و النظر الى العصافير كيف يطلب طعامها فى بياض نهارها، و لا يتيسر لها دفعه، و ينالها بالطلب
و الحركه.

فسبحن من خلق العصفور على هذه الهيئه و قربه و بعده، فلم يجعله مما لا يقدر عليه الصياد عند الحاجه اليه، و لم يجعله مع ضعفه و صغر جثته مما ينال بالهوينا.

انظر الى الخفاش، فان معاشها من الحيوانات تنشر فى الجو من البعوض و الفراش و اشباه ذلك من الجراد و اليعاسيب.

و هذه الحيوانات بالليل مبثوثه فى الجو.

فانظر كيف وجه الرزق الى التى لا يخرج الا بالليل من هذه الضروب.

و ذكر فى الكتب الكبيره ان الدخل (164 پ) قد عشش فى بعض الاشجار، فاقبلت نحوه حيه لتبتلعه.

فبينا هو ينفلب و يضطرب فى طلب حيله للنجاه منها، اذا وجد حسكه، فحملها، و القيها فى فم الحيه، فلم تزل الحيه تلتوى و تنقلب، حتى ماتت، فقيل معنى: قوله: دعا كل طائر باسمه، اى الهمه رشده.

يقال فى الاستعارات دعاه باسمه، اى نبهه على مقصوه، و افاض عليه مواهبه.

و يقال دعاه باسمه، اذا لم يلتفت اليه.

/ 365