خطبه 151-فتنه هاى آينده - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 151-فتنه هاى آينده

و مالوا الى زخارف الدنيا، و رضوا بالحيوه الدنيا، و اطمانوا بها.

فتنه رجوف مضطربه من الرجفان و هو الاضطراب.

القاصمه الداهيه.

الزحوف من النوق التى تجر رجلها اذا مشت، و يقال: سهم زاحف و زحوف يقع دون الغرض.

ثم تزحف اليه و اصل الزحف المشى ء، فاطلق علگ Aل ما يمشى الى الانسان، و يقصده و ياتيه.

و اكثر استعماله فى المكاره.

قوله: تدق اهل البدو بمسحلها و ترضهم بكلكلها، المسحل المبرد و اللسان (و) الخطيب، و الحمار الوحشى، و المسحلان حلقتان فى طرفى شكيم اللجام احديهما مدخله فى الاخرى، و مسحل اسم تابعه الاعشى، حيث قال: دعوت خليلى مسحلا و عدواله جهنام جدعا للهجين المذمم قوله: وحدان، يقال: فلان اوحد اهل زمانه، و الجمع احدان مثل اسود و سودان، و اصله وحدان.

قوله: بريها سقيم (118 ر) و ظاعنها مقيم، يعنى: ان كل من هم ببرائه ساحته منها لا يساعده مقصوده، و من هم بالانفصال عنها، نشب فيها.

قوله: يختلون بعقد الايمان، عباره عما ترى فى زماننا ان الناس يحلفون بالله و يواكدون امورهم بالعهود و المواثيق، حتى يعتمد عليهم خصمهم و يجنح لسلمهم.

فاذا ظفروا بخصمهم، و اخلوهم بايمانهم، نقضوا عهودهم، و نكثوا ايمانهم، و فعلوا ما ارادوا.

/ 365