حکمت 268 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 268

قوله: اللهم انى اعوذ بك ان تحسن فى لامعه العيون علانيتى، عنى به الاستعاذه من الرياء و حب الثناء.

و بعض الناس يبتهج بالمدح و يغتم بالذم، و يخيب و يكافى، و هو من اشرار الناس، و بعضهم يفرح بالمدح و يغتم بالذم، و لكن لا يظهر الاغتمام، و لكنه فى قلبه يحب مادحه و يبغض عائبه.

و هذه درجه الصلحاء و الاخيار.

و بعضهم لا يفرح بالمدح و لا يغتم بالذم و لا يحزن به، و لا يلتفت الى المادح، لان قلبه مشغول بالله غير ملتفت الى مدح الناس و ذمهم.

و هذه درجه العباد و الزهاد، و بعضهم يبغض المادح و يحب العائب، لانه يستفيد من العائب فوائد: منها انه يسمع منه عيب فينفر من عيبه، و يجتهد فى اصلاح نفسه.

و الثانى ان العائب اهدى الى من عابه جميع حسناته، و دعاه الى ما فيه صلاح نفسه، و لا ينقطع علايق الدنيا عن قلب المومن، و هو يغتر بالمدح.

و من عمل طاعه ليمدحه الناس على طاعته، فانه متقرب الى الناس لا الى الله.

و هذا باب من ابواب الشرك.

لذلك قال اميرالمومنين: تقربا الى عبادك و تباعدا من مرضاتك.

/ 365