قوله: احسنوا فى عقب غيركم، ماخوذ من قول الله، تعالى: و ليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذريه ضعافا.
حکمت 257
(قوله:) ان كلام الحكماء اذا كان صوابا، كان دواء، يعنى يتعظ به الناس.و ان كان خطا، كان دواء، يعنى يقبله الناس بسبب حسن ظنهم بهم، فيهلكون، كما قيل: اذا زل العالم، زل بزلته العالم، فان الكلام كاالشارده، يعنى كالناقه النافره.
حکمت 260
قوله: احبب حبيبك هونا ما، هذا من الامثال، يعنى لا تطلعه على جميع اسرارك، (فانه) ربما يعود بغيضك، فيوذيك بافشاء (211 ر) سرك.و (ما) للابهام، اى اعطى شيئا ما، اى شيئا يقع عليه اسم العطاء، و لا شى ء احسن من الاعتدال فى الحب و البغض و غيرهما.و هذا ماخوذ من قول الله، تعالى: عسى الله ان يجعل بينكم و بين الذين عاديتم منهم موده.
حکمت 263
قوله: هو من مال الله و لا حد عليه.اكل بعضه بعضا، و اما الاخر فعليه الحد، فقطع يده.قال بعض الفقهاء لا قطع على سارق بيت المال، لان هذا مال لا يختص به احد من المسلمين، و هم فيه سواء، و انما قطعه، لان اجتهاده اوجب قطعه، و راى الصلاح فى ذلك.قوله من عروض الناس، يقال: فلان من عروض الناس، اى من العامه.