حکمت 448 - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حکمت 448

قوله: يدع هذه اللماظه لاهلها، عنى بها زخارف الدنيا، فانها شبه المخاطه، لا عداد بها للعارفين.

قوله: ليس لانفسكم تمن الا الجنه، ماخوذ من قول الله، تعالى: ان الله اشترى من المومنين انفسهم و اموالهم بان لهم الجنه.

حکمت 450

قوله: و ان يكون فى حديثك فضل عن علمك، يعنى لا تقول ما لا تعلم.

فمن قال ما علم، فقد ساوى قوله علمه، و من قال ما لا يعلم، ففى قوله فضل عن علمه.

قوله: و ان تتقى الله فى حديث غيرك، اشاره الى آداب النطق و ترك معايب الناس.

حکمت 454

قوله: رب مفتون بحسن القول فيه، يعنى يتخيل ان مدح الناس فى حقه صدق و ان الكمال الانسانى لازم له، فصار مفتونا بالثناء و المدح.

و المادح لا يخلوا اما ان يكون كاذبا، او صادقا.

فان كان كاذبا، فمدحه باب من ابواب الاستهزاء، لان من وصفك بما ليس لك من الفضايل، يوشك ان يصفك بما ليس لك من الرذائل، فلا اعتبار للعاقل بهذين الوصفين.

فان كان صادقا، فمن حقك ان تبتهج بما قيل من الفضايل التى ذكرها المادح.

لا بقول المادح، فان المتمول يبتهج بامواله، لا بقول الناس انه متمول و اذا نسب بعض الناس فقيرا الى الغنى، لا يزول بذلك فقره، يل يشتد فقره.

فلذلك (220 پ) اذا نسب المادح جهلا الى العلم، و رذلا الى الفضائل، فلا يزول ذلك المدح جهله و رذالته.

و قد ذكرنا ان حب الثناء من المهلكات فى ما تقدم، اعاذنا الله من الرذائل المهلكات، و وفقنا الله بفضله و لطفه لاكتساب الفضائل المنجيات، انه رفيع الدرجات و منزل البركات و قاضى الحاجات.

/ 365