خطبه 107-حادثه هاى بزرگ - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 107-حادثه هاى بزرگ

و من خطبه الملاحم قوله: المتجلى لخلقه بخلقه، اى لا الخلق و الامر، قتجلى لخلقه بخلقه، اى بدلاله الخلقيه على الخالقيه.

قوله: الرويات لا تليق الا بذوى الضمائر، و ليس بذى ضمير، يعنى يحتاج الى الرويه من يستفيد علما، و هو، تعالى و تقدس، عالم بجميع المعلومات من غير علم محدث مستفاد.

قوله طبيب دوار بطبه، معناه انه يكلم كل مخاطب بكلام يليق به، كما قال كلموا الناس على قدر عقولهم.

قوله: اسفرت الساعه عن وجهها، معناه ما احتاج العباد اليه ان يعلموا من احوال القيامه، فقد اطلعهم الله عليه بالاخبار الصادقه، فكانه متنقب اسفرعن وجهه.

قوله ما لى اراكم اشباحا بلا ارواح، يعنى عند الخوف تصيرون كالاموات، كما قال الله، تعالى: كانهم خشب مسنده تحسبون كل صيحه عليهم، هم العدو.

قوله و ارواحا بلا اشباح، يعنى عند الامن، فلا تتفكرون فى عواقب الامور و مصالح الدنيا، كانكم ارواح لا مشاغل لها، و لا تعلق لها بالابدان.

قوله: نساكا بلا صلاح، يعنى يتزهدون بلا علم، فيحفظون ركنا من اركان الشرع، و يضيعون اركانا.

و قد روى ان النبى، عليه السلام، قال: الزاهد الجاهل مسخره (100 ر) الشيطان.

قوله: قائدها خارج من المله قائم على الضله اى على المضله.

و قيل: المله هاهنا الجماعه.

ثفاله كثفاله القدر، اى ما سفل من القدر.

العكم الجهل.

قوله من ربانيكم، اى العالم بالله، تعالى.

قوله: و ليصدق رائد اهله، مثل للعرب: لا يكذب الرائد اهله.

الرائد الذى يرود لاهله الكلاء، و الجمع رواد.

و هذا خرج مخرج الخبر، و المراد به النهى، اى لا يحب ان يفعل ذلك، يعنى من يكذب اهله لا يكون رايدا، لان الرائد هو طالب الخبر لهم، و اذا كذبهم، كان غير رايد.

و روى الهروى: لا يكذب بخفض الباء.

و تمام المعنى و السبب مذكور فى كتابى المعنون بمجامع الامثال.

قوله: (قرفه) يقال قرفت القرحه اقرفها قرفا اذا قشرتها.

و منه قول عنتره: و الجرح لم يتقرف.

و منه المثل (تركبهم على مثل مقرف الصمغه)، و هو موضع القرف، اى القشر.

قوله: الفنيق العجل.

قوله: بعد كظوم، كظم البعير يكظم كظوما، اذا امسكه عن الجره.

قوله: المطر قيظا، اى يغير الله العاده فى انزال المطر، فينزله فى غير وقته المعتاد.

و يروى قيضا اى سيولا مضره باهل الارض.

و قد ذكرت فى الاثار العلويه فى الخطب المتقدمه: ان الشمس اذا دخلت السرطان و الاسد لا يهتن المطر فى تلك البلاد.

فاذا هتن المط
ر فى هذه الايام، كان دليلا على تغير الاسباب الفلكيه، و هناك يقدر الله، تعالى الفناء للعالم.

قوله لبس الاسلام لبس الفر و مقلوبا، هو كنايه عن كثره البدع فى الدين، و هو استعاره عن التمويه، فيعد منه ما ليس منه، و ينكر ما هو فيه، فيكون المعروف منكرا، و المنكر معروفا.

/ 365