خطبه 196-خطاب به طلحه و زبير - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 196-خطاب به طلحه و زبير

قوله: لا لغير كما فى هذا العتبى، يقال: اعتبنى فلان، اذا عاد الى مسرتى راجعا عن الاسائه، و الاسم منه العتبى.

و فى المثل: لك العتبى بان لارضيت، هذا اذا لم يرد الاعقاب، يقول عتبك بما لا تهوى، و يقال: اعتبناهم بالسيف اى ارضيناهم بالقتل.

و من كلام له و قد سمع قوما من اصحابه يسبون اهل الشام: انى اكره لكم ان تكونوا سبابين و لكن لو وصفتم اعمالهم و ذكرتم حالهم، كان اصوب فى القول، هذا تنبيه على تحريم السب و اللعن، كما قال النبى، عليه السلام: ما بعثت سبابا و لا لعانا، و سيجى القول بعد ذلك فى معنى السب و اللعن.

و هذه الكلمات مقتبسه من قول النبى، عليه السلام: اللهم انى بشر، فاذا دعوت على انسان، فاجعل دعائى له لا عليه، و اهده الى الصراط المستقيم.

خطبه 198-بازداشتن امام حسن از

قوله: املكوا عنى هذا الغلام، عنى به الحسن بن على.

و قوله: انى انفس بهما (153 ر) يعنى بالحسن و الحسين على الموت، لئلا ينقطع بهما نسل رسول الله، صلى الله عليه و آله و سلم، دليل على انه لم يخبره النبى، صلى الله عليه و آله و سلم، باوقات قتلهما و لم يعرف ذلك تفصيلا.

/ 365