شرح نهج البلاغه

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 365/ 188
نمايش فراداده

خطبه 157-پيامبر و قرآن

قوله: و طول هجعه من الامم، يقال: اتيت فلانا بعد هجعه اى بعد نومه (130 ر) خفيفه من اول الليله.

و الهجعه منه كالجلسه من الجلوس الاول.

قوله: فيه علم ما ياتى، اى من الموت و البعث و الحشر و الحساب و الصراط و الجنه و النار، و الحديث عن الماضى من مبتدا الخلق و قصص الانبياء الماضين.

(قوله:) و دواء دائكم، ماخوذ من قول الله، تعالى: جائتكم موعظه من ربكم و شفاء لما فى الصدور.

قوله: و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمه للمومنين، و من قول النبى، صلى الله عليه و آله: القرآن هو الدواء.

(قوله:) و زوامل الاثام، الزامل بعير يستظهر به الرجل و يحمل متاعه و طعامه عليه.

(قوله:) لتنخمنها اميه من بعدى كما تلفظ النخامه.

النخمه اصلها واو، مثل تكله و وكله.

و قد اتخمت عن الطعام و من الطعام.

يعنى ان الملك و الخلافه يفارقان بنى اميه و لا يعودان اليهم كما لا يعود النخامه الى مجارى ذوق لافظها، و كان الامر كما قال، عليه السلام.