شرح نهج البلاغه

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 365/ 194
نمايش فراداده

خطبه 160-در بيان صفات پيامبر

قوله اظهر به الشرايع المجهوله، اى اظهر بالنبى، عليه السلام، ما لم يكن للعقل فيه مجال، و كان مجهولا من طريق العقل.

(قوله:) العذاب الوبيل، يقال مرتع وبيل، اى وخيم و عذاب وبيل اى شديد.

قوله: و المنجاه ابدا، اى بالتقوى منجاه فى الدنيا و الاخره.

قوله: فاعرضوا عما يعجبكم فيها لقله ما يصبحكم منها، لا شك ان زينه الحيوه الدنيا غداره خلابه، و لكن لا يصحب الانسان منها الا ما قدمه لنفسه، يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا.

و الوجه الثانى ان الدنيا مزرعه الاخره.

و لا يصحب الانسان منها الا قليل، و هو ماكوله و ملبوسه.

و يجب ان يكون اشتغال الانسان باسباب المعاد، و لا يشتغل باسباب المعاش، الا لطلب اسباب المعاد.

السبيل قصد، اى بين الاسراف و التقتير.

و القصد العدل.