شرح نهج البلاغه

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 365/ 195
نمايش فراداده

خطبه 161-چرا خلافت را از او گرفتند؟

قوله: الالفاظ التى فى كلام له لبعض اصحابه و قد ساله كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام! قوله: قلق الوضين، الوضين للهودج بمنزله البطان (133 ر) للقتب، و التصدير للرجل.

و الجمع وضن.

قال ابوعبيده: وضين بمعنى موضون، مثل قتيل بمعنى مقتول.

و فلان قلق الوضين: اذا كان مترددا غير متمكن.

قوله: يا اخا بنى اسد، كان ذلك السائل من اقارب ليلى بنت مسعود بن خالد.

و ليلى كانت امراه اميرالمومنين، و لها من اميرالمومنين عبدالله بن على بن ابيطالب و ابوبكر بن على بن ابيطالب.

لذلك قال اميرالمومنين: لك بعد ذعامه الصهر و حق المسئله.

السداد بالفتح الاستقامه و الصواب، و كذلك السدد مقصور منه.

قال الاعشى: يوم الترحل او قالت لنا سددا.

و النوط كل ما علق من شى ء.

لذلك قال: الاشدون بالرسول نوطا.

الاثاره و الاثره البقيه، و الاثره بضم الالف ان يسحى باطن خف البعير ليقتص اثره.

قوله: دع عنك نهبا صيح فى حجراته، بيت لامرى ء القيس: فدع عنك نهبا صيح فى حجراته و لكن حديثا ما حديث الرواحل و النهب الغاره.

و صيح فيه اى سيق.

و الحجرات النواحى.

و قصه هذا البيت ان امرء القيس هرب من ملك العرب، فاستجار رجلا من طى، فاغير على ماله، و خرج جاره على روا حله فى طلب الابل و ذهب بها، فكان اسفه على الثانى اكثر من اسفه على الاول.

قوله: يكثر الاود اى العوج و الميل.

قول: جدحوا بينى و بينهم شربا و بيئا، خلطوا اولتتوا.

قال الامام الوبرى: كانوا اثره، من الايثار، اى كانوا مختارين، اختارهم الخلق للامامه.

و سمى عقد الامامه بالاختيار (اثره)، لاتباع بعضهم راى بعض.

قوله شحت عليها نفوس قوم، اى اختاروا الامامه و احيوها، لما ارادوا اصلاحهم.

و سخت عنها نفوس آخرين، اى اعرضوا عن الانتصاب للامامه، لما لم يروا صلاحهم فى ذلك الوقت.