قوله: الالفاظ التى فى كلام له لبعض اصحابه و قد ساله كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام! قوله: قلق الوضين، الوضين للهودج بمنزله البطان (133 ر) للقتب، و التصدير للرجل.
و الجمع وضن.
قال ابوعبيده: وضين بمعنى موضون، مثل قتيل بمعنى مقتول.
و فلان قلق الوضين: اذا كان مترددا غير متمكن.
قوله: يا اخا بنى اسد، كان ذلك السائل من اقارب ليلى بنت مسعود بن خالد.
و ليلى كانت امراه اميرالمومنين، و لها من اميرالمومنين عبدالله بن على بن ابيطالب و ابوبكر بن على بن ابيطالب.
لذلك قال اميرالمومنين: لك بعد ذعامه الصهر و حق المسئله.
السداد بالفتح الاستقامه و الصواب، و كذلك السدد مقصور منه.
قال الاعشى: يوم الترحل او قالت لنا سددا.
و النوط كل ما علق من شى ء.
لذلك قال: الاشدون بالرسول نوطا.
الاثاره و الاثره البقيه، و الاثره بضم الالف ان يسحى باطن خف البعير ليقتص اثره.
قوله: دع عنك نهبا صيح فى حجراته، بيت لامرى ء القيس: فدع عنك نهبا صيح فى حجراته و لكن حديثا ما حديث الرواحل و النهب الغاره.
و صيح فيه اى سيق.
و الحجرات النواحى.
و قصه هذا البيت ان امرء القيس هرب من ملك العرب، فاستجار رجلا من طى، فاغير على ماله، و خرج جاره على روا حله فى طلب الابل و ذهب بها، فكان اسفه على الثانى اكثر من اسفه على الاول.
قوله: يكثر الاود اى العوج و الميل.
قول: جدحوا بينى و بينهم شربا و بيئا، خلطوا اولتتوا.
قال الامام الوبرى: كانوا اثره، من الايثار، اى كانوا مختارين، اختارهم الخلق للامامه.
و سمى عقد الامامه بالاختيار (اثره)، لاتباع بعضهم راى بعض.
قوله شحت عليها نفوس قوم، اى اختاروا الامامه و احيوها، لما ارادوا اصلاحهم.
و سخت عنها نفوس آخرين، اى اعرضوا عن الانتصاب للامامه، لما لم يروا صلاحهم فى ذلك الوقت.