شرح نهج البلاغه

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 365/ 208
نمايش فراداده

قال الله، تعالى: و ان كادوا ليفتنونك عن الذى اوحينا اليك.

و الشهاده فى كلام العرب الحضور، و قيل للذين قتلوا فى سبيل الله: شهداء، لانهم حضروا و جادوا بارواحهم، فصار ذلك شهاده عليهم فى انفسهم انهم صدقوا الباس، و كانوا شهداء، لاكمن ولى الدبر و غاب.

و قال قوم: يقال لهم: الشهداء: لان الملائكه و الانبياء يشهدون لهم بالجنه.

و قال قوم: (140 ر) هم الشهداء، لانهم حضروا دار الثواب، كما قال الله، تعالى: يرزقون فرحين بما آتيهم الله من فضله.

قوله: العار ورائكم، اى ان فررتم، ادرككم العار، و ان اقدمتم، وصلتم الى الجنه.

و الذمار، يقال: حامى الذمار و مانع الذمار، اى اذا ذمر و غضب، حمى.

و فلان امنع ذمارا من فلان.

و الذمار ماوراء الرجل مما يحق عليه ان يحميه، لانهم قالوا: حامى الذمار، كما قالوا: حامى الحقيقه.

و سمى ذمارا لانه يجب على اهله التذمر.

و سميت حقيقه، ل انه يحق على اهلها الدفع عنها.

و الجمع الحقايق، فذلك معنى قوله: عند نزول الحقايق.

و اكثر ما يطلق الحقيقه على النساء.

و الحفاظ، يقال: فلان لذو حفاظ و ذو محافظه، اذا كان له انفه.