قال الله، تعالى: و ان كادوا ليفتنونك عن الذى اوحينا اليك.
و الشهاده فى كلام العرب الحضور، و قيل للذين قتلوا فى سبيل الله: شهداء، لانهم حضروا و جادوا بارواحهم، فصار ذلك شهاده عليهم فى انفسهم انهم صدقوا الباس، و كانوا شهداء، لاكمن ولى الدبر و غاب.
و قال قوم: يقال لهم: الشهداء: لان الملائكه و الانبياء يشهدون لهم بالجنه.
و قال قوم: (140 ر) هم الشهداء، لانهم حضروا دار الثواب، كما قال الله، تعالى: يرزقون فرحين بما آتيهم الله من فضله.
قوله: العار ورائكم، اى ان فررتم، ادرككم العار، و ان اقدمتم، وصلتم الى الجنه.
و الذمار، يقال: حامى الذمار و مانع الذمار، اى اذا ذمر و غضب، حمى.
و فلان امنع ذمارا من فلان.
و الذمار ماوراء الرجل مما يحق عليه ان يحميه، لانهم قالوا: حامى الذمار، كما قالوا: حامى الحقيقه.
و سمى ذمارا لانه يجب على اهله التذمر.
و سميت حقيقه، ل انه يحق على اهلها الدفع عنها.
و الجمع الحقايق، فذلك معنى قوله: عند نزول الحقايق.
و اكثر ما يطلق الحقيقه على النساء.
و الحفاظ، يقال: فلان لذو حفاظ و ذو محافظه، اذا كان له انفه.