شرح نهج البلاغه

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 365/ 231
نمايش فراداده

خطبه 196-خطاب به طلحه و زبير

قوله: لا لغير كما فى هذا العتبى، يقال: اعتبنى فلان، اذا عاد الى مسرتى راجعا عن الاسائه، و الاسم منه العتبى.

و فى المثل: لك العتبى بان لارضيت، هذا اذا لم يرد الاعقاب، يقول عتبك بما لا تهوى، و يقال: اعتبناهم بالسيف اى ارضيناهم بالقتل.

و من كلام له و قد سمع قوما من اصحابه يسبون اهل الشام: انى اكره لكم ان تكونوا سبابين و لكن لو وصفتم اعمالهم و ذكرتم حالهم، كان اصوب فى القول، هذا تنبيه على تحريم السب و اللعن، كما قال النبى، عليه السلام: ما بعثت سبابا و لا لعانا، و سيجى القول بعد ذلك فى معنى السب و اللعن.

و هذه الكلمات مقتبسه من قول النبى، عليه السلام: اللهم انى بشر، فاذا دعوت على انسان، فاجعل دعائى له لا عليه، و اهده الى الصراط المستقيم.

خطبه 198-بازداشتن امام حسن از

قوله: املكوا عنى هذا الغلام، عنى به الحسن بن على.

و قوله: انى انفس بهما (153 ر) يعنى بالحسن و الحسين على الموت، لئلا ينقطع بهما نسل رسول الله، صلى الله عليه و آله و سلم، دليل على انه لم يخبره النبى، صلى الله عليه و آله و سلم، باوقات قتلهما و لم يعرف ذلك تفصيلا.