شرح نهج البلاغه

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 365/ 233
نمايش فراداده

خطبه 201-در باب حديثهاى مجعول

قوله: لقف عنه، اى تنازل بسرعه.

قوله: له وجهان: فكلام خاص، و كلام عام، فيسمعه من لا يعرف ما عنى الله به، و لا ما عنى به رسول الله، صلى الله عليه و آله.

للخاص من الكلام المتشابه مفهوم سوى مفهوم العام، كما للعاقل مفهوم من الكلام سوى مفهوم الصبى.

فان الصبى يفهم من قول القائل: جلس فلان فوق فلان، و بغداد فى يد الخليفه، ان الجالس فوق غيره بالمكان، و ان مدينه السلم شى ء مقبوض هو فى يد الخليفه.

و العاقل المجرب يعرف و يفهم سوى ذلك.

و كذلك الفقيه يفهم من لفظه صوره المسئله كذا، اى حقيقتها و ترتيبها، و العامى يفهم من الصوره الهيئه الجسميه، لذلك نظائر.

و اشار (153 پ) اميرالمومنين الى ذلك حيث قال: كلام خاص و كلام عام.

فيحمله السامع و يوجهه على غير معرفه.

هذا مبدا الاختلاف فى الامه.

و قد صنف الامام الغزالى فى معانى الاخبار المتشابهه كتابا، و بين تفصيل كلام اميرالمومنين هذا فيه بحيث لا مزيد عليه.