شرح نهج البلاغه

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 365/ 266
نمايش فراداده

نامه ها

نامه 001-به مردم كوفه

من كتاب له الى اهل الكوفه، قوله: جبهه الانصار، الجبهه من الناس الجماعه.

قوله: ارفق سيرهما فيه الوجيف، الوجيف ضرب من سير الابل.

و فى المثل: اوجف فاعجف.

و قال عثمن لطلحه حين هم الناس بعثمان: اللهم لا تحقق امنيه طلحه فى الخلافه.

قوله: جاشت جيش المرجل، اخبار عن الفتن التى كانت فى المدينه من بقايا فتن قتل عثمان.

نامه 003-به شريح قاضى

قوله مثل كسرى و قيصر و تبع و حمير، اول ملك لقب بكسرى من ملوك العجم نوشروان، و قيل: كسرى معرب (خسرو)، و قيل معنى كسرى الملك العادل.

و اول من لقب من ملوك الروم بقيصر غسطس، و معنى قيصر شق عنه، و ذلك ان امه ماتت و هى حبلى، فشق (176 ر) بطنها عنه، و اخرج، فلقب بقيصر، ثم قالوا لمن بعده من ملوك هذا البيت: القياصره، و كانوا ينزلون روميه.

و تبع اسم الملك الاعظم من ملوك اليمن، و الاذواء دون التبابعه.

و تبع لقب من تملك بلادا كثيرا سوى اليمن.

و سمى بذلك، لان العساكر تبعوه.

و قبل التبع الفى ء، يعنى انه ظل الله و ظل الامان.

و الاذواء مثل ذى يزن و ذى جدن و ذى رعين و ذى المنار، ملوك لا يملكون الا اليمن.

و اول ملك من ولد قحطان هو حمير بن سبا.

قوله شهد على ذلك العقل، اذا خرج من اسر الهوى، اى اذا كان اسيرا فى مخالب الهوى، لم يقبل العاقل الموعظه، و ما يفكر فى العواقب.

و روى ايضا ان احدا من اهل الكوفه ايضا اشترى دارا، و قال يا اميرالمومنين اكتب لى قباله الشرى، و ناوله رقا.

فكتب اميرالمومنين بعد التسميه: هذا ما اشترى ميت من ميت دارا فى بلده المذنبين و سكه الغافلين، الحد الاول منها ينتهى الى الموت، و الثانى الى القبر، و الثالث الى الحساب، و الرابع اما الى الجنه و اما الى النار، ثم كتب: لا دار للمرا بعد الموت يسكنها الا لمن كان قبل الموت بانيها فان بناها بخير طاب مسكنها و ان بناها بشر خاب ماويها قوله: المتكاره مغيبه خير من مشهده، يعنى الحاجه اليه يظهر ما فى قلبه، و يتعدى شره الى غيره.