موئل حكمه، الحكم هاهنا الحكمه و الولايه.
قال ذلك فى آل النبى و اهل بيته.
اقول: آل فرعون اهل بيته و قومه و اهل دينه و ملته.
و لا يقال: فلان من آل الكوفه و آل البصره.
و قيل: الال ولد الرجل و نسله.
قال النابغه: يحل فياض من ال سيل (؟ ) و قيل آل الرجل اقاربه قال الله، تعالى: رجل مومن (من آل فرعون) و قيل: كل مسلم آل محمد، لقول الله، تعالى: و من يتوله، فانه منهم.
فالال عند المحققين و الاهل و اهل البيت بمعنى واحد.
و يقال: الاهل ليس بمعنى الال، لقول النبى، صلى الله عليه و آله و سلم: اهل القرآن اهل الله، و اهل مكه آل الله، و هما معنيين مختلفين.
و آل الناقه قوائمها.
الال اعمده الخيمه.
كل من يكون قوام الرجل به فهو آله.
و يقال: ذلك اللفظ فى الاشراف دون غيرهم.
قوله: زرعوا الفجور، يعنى الخوارج.
و هذا كلام جمع فيه من اقسام البلاغه التتميم و المكافاه و قسم من المقابله.
و لا يساعد امثال هذه الفصاحه الا لمثل اميرالمومنين، عليه السلام.
نقل الى منتقله، يعنى موضع الانتقال.
قوله: احمده استتماما لنعمته، معناه ان الحمد و الشكر على نعمه الله فى دار التكليف يوجبان استحقاق الثواب على الله، تعالى، و الجنه هى تمام النعمه.
و هكذا فى قوله، (42 ر) تعالى: و لئن شكرتم لا زيدنكم، ان هذه الزياده هى الجنه، لانها مضمونه لا محاله مقطوعه عليها.
و زياده نعمه الدنيا لا تجب لا محاله بعد الشكر، و انما الواجب من الزياده على الاطلاق هو الثواب.
قوله: اليهم يفى ء العالى، و بهم يلحق التالى، معناه انهم اصحاب الحق معهم الحق و هم مع الحق.
و الناس ثلث طبقات: متوسط و غال و مقصر فى الحق.
و الواجب على المقصر ان يزيد فى الاجتهاد، حتى يلحق بصاحب الحق.
و من حق الغالى ان يقصر عن علوه، حتى يفى الى الحق، فان الحق بين المقصر و الغالى.