شرح نهج البلاغه

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 365/ 281
نمايش فراداده

نامه 045-به عثمان بن حنيف

قوله: فى جشوبه العيش، طعام جشب و مجشوب، غليظ خشن، و قيل: هو الذى لا ادام معه.

قوله: تقممها اى تتبع القمامه بالكناسات.

قوله: طريق المتاهه، يقال: تاه فى الارض، اى ذهب متحيرا، و تيه نفسه اى حيرها و طوحها.

قوله: النباتات البدويه، التى يستقيها ماء المطر.

قوله: حتى تخرج المدره من بين حب الحصيد، اى تميز الحق من الباطل و الطيب من الخبيث.

قوله انكم لا تقدرون على ذلك، يعنى التجاوز من اتقاء الحرام الى التقاء ما تركه اولى و يجوز فعله، و لكن عليكم باتقاء الحرام، فان ذلك لابد منه.

قوله: حبلك على غاربك، مثل للعرب، تقدم الكلام فيه، هو طلاق فى الجاهليه، و اصل الكلام فى الابل.

قوله بمداعيك، اى بزخارفك و زهرتك، يقال كنا فى دعوه فلان و مدعاه فلان، و هو مصدر، يريدون الدعاء الى طعام.

قوله و مضامين اللحود، يقال ذلك استعاره لكل شى ء مستور، لان المضامين فى اصلاب الفحول.

يقال: مكان دحض و دحض بالتحريك، اى زلق.

قوله تشبع الربيضه من عشبها، الربيض الغنم برعاتها المجتمعه فى مربضها، يقال: هذا ربيض بنى فلان.

قوله: فيهجع، الهجوع النوم ليلا، و هجع جوعه مثل هجا اذا انكسر، و لم يشبع.

قوله (183 پ) تقشعت، اى تفرقت.