شرح نهج البلاغه

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 365/ 296
نمايش فراداده

نامه 074-پيمان ميان ربيعه و يمن

قوله: من حلف، اى من عهد.

قوله: بين اليمن و ربيعه، (188 ر) يغنى بين قحطان و بين بنى ساوبين بنى ربيعه بن نزار الذى يقال له ربيعه الفرس.

نامه 076-به عبدالله بن عباس

قوله: طيره من الشيطان، الطيره الخفه و الطيش.

قال الكميت: و حلمك عز اذا ما حلمت و طيرتك الصاب و الحنظل

نامه 077-به عبدالله بن عباس

قوله: فى وصيه له لعبدالله بن العباس حين بعثه للاحتجاج على الخوارج: لا تخاصمهم بالقرآن، فان القرآن حمال ذو وجوه، و لكن حاجهم بالسنه، لان الكتاب يحتمل من الوجوه ما لا يحتمله السنه.

و ما كان اكشف و ابين من مراد قائله، فالاحتجاج اقرب.

و سنه الرسول، صلى الله عليه و آله و سلم، اظهر فى ابطال مذاهب الخوارج من القرآن، لان رسول الله، صلى الله عليه و آله، اقام الحدود على الفساق و الجناه، و اقام فيهم حكم المومنين من الحدود.

و لا يخفى ذلك على الامه، و لا نزاع فيه، لوقوع المشاهده، و الاحتجاج بالمشاهد اقوى.