شرح نهج البلاغه

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 365/ 302
نمايش فراداده

حکمت 012

قال فى الاحنف بن قيس حين اعتزل اميرالمومنين و طلحه و الزبير: خذلوا الحق و لم ينصروا الباطل.

حکمت 015

قوله: ما كل مفتون يعاتب، معناه اذا وقع الانسان فى شده من شدائد الدنيا ينظر: فان كان من سوء اختياره، او كان فعله سببا لها، او اوقع نفسه فى تلك الشده بسبب امور شهوانيه او معصيته، فانه يلزم عليها و يعاتب.

و ان كان من فعل الله، او من فعل غيره، فانه لا يلام عليها، و هو فى كل حال مفتون.

حکمت 016

قوله: تذل الامور للمقادير، حتى يكون الحتف فى التدبير، يعنى من قدر الله هلاكه (190 پ) فان تدبيره يودى الى تدميره.

حکمت 017

قوله: امرو و ما اختار، مثل للعرب، كل امرو و ما اختار و يروى: (دع امرا و ما اختار).

الواو هاهنا بمعنى (مع) اى: دع امرا مع ما يختار.

و هذا كقولهم: استوى الماء و الخشبه، اى مع الخشبه، و جاء البرد و اليالسه.

و نكر (امرا) الا انه اراد بالنكره العموم، كقول الله، تعالى: آتنا فى الدنيا حسنه.

و معنى المثل ملام لقول الشاعر: اذا المرء لم يدر ما امكنه و لم يات من امره ارسنه فدعه فقد ساء تدبيره سيضحك يوما و يبكى سنه اما تغيير الشيب و الخضاب، فنقل بعض الروايات انه نوع من الرياء.

و اذا كان الشيب نور الله، فستر نور الله امر خارج عن الاعتدال، و الغزاه يخضبون بالحناء فى عهد السلف.

حکمت 019

من كان صاحب المروه، فان الله، تعالى، يهديه فى عواقب اموره الى ما يحب و يرضى.