شرح نهج البلاغه

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 365/ 315
نمايش فراداده

حکمت 101

ثم قرضوا الدنيا قرضا على منهاج المسيح، يعنى: قطعوا الدنيا قطعا، من قول العرب جاء و قد قرض رباطه.

و المراد به قطع علائق الدنيا، كما فعل عيسى، عليه السلام.

قوله: الا ان يكون عشارا، هو الذى ياخذ الضرائب و السوابل.

و العريف هو الذى يعرف قومه فيدل على قومه من يظلمهم.

و الشرطى اخذ من قولهم: اشرط فلان نفسه لامر، اى اعلمها له و اعدها.

قال الاصمعى: و منه الشرط، لانهم جعلوا لانهسم علامه يعرفون بها، الواحد شرطه و شرطى.

ثم وقع هذا الاسم على من ياخذ الاموال من الجنايات التى لا يجب عليها اخذ المال مثل الزنا، فانه يجب عليه الحد و لا يجب عليه اخذ المال.

قوله او صاحب عرطبه، العرطبه الطنبور بلغه الروم، و الكوبه الطبل الصغير المخصر، عنى بهما صاحب الملاهى.

حکمت 102

(قوله): و سكت لكم عن اشياء و لم يدعها نسيانا، فلا تتكلفوها، هذا رد على المجادلين الذين يكلفون انفسهم معرفه ما لم يكلفهم الله، تعالى، به، و اراد بالسكوت انه لم يذكر و لم يامر بالبحث عنه، فلا تتكلفوها، اى لا تطلبوا حكمها و حقيقتها.