شرح نهج البلاغه

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 365/ 319
نمايش فراداده

حکمت 110

قوله: اذا استولى الصلاح، الى تمام الكلام، معناه ان الكلى فى الخير و الشر و الصلاح و الفساد يغلب الجزئى.

حکمت 112

قوله: ما ابتلى الله احدا بمثل الاملاء له، فى قيده.

و هذا ماخوذ من قول الله تعالى: انما نملى لهم ليزدادوا اثما.

حکمت 118

قوله: وسعته السنه و لم ينسب الى البدعه، يقال: امض على سنتك، الى على سيرتك، و السنه السيره.

يقال: فلان على سنه النبى، اى على سيرته.

قال الشاعر: فاول راض سنه من يسيرها.

البدعه الحدث فى الدنيا بعد الاكمال، و الجمع بدع.

و قيل: هى ماخوذه من قول العرب: ابدعت الراحله اذا كلت.

و يقال للمبتدع مبتدع، لانه يكل عند المحاجه.

و يقال البدعه احداث شى ء لم يكن له ذكر مبتدع، لانه يكل عند المحاجه.

و يقال البدعه احداث شى ء لم يكن له ذكر و لا جرت به سنه.

يقال: ابدع الشى ء اذا احدثه من غير مثال.

و منه (بديع السموات و الارض).

قال الله تعالى: و رهبانيه ابتدعوها، اى لم يجزبها سنه من الله.

و البدعه فعله بوزن الركبه و الجلسه، و هى الجهاله التى منها يبدع الشى ء، كما ان الركبه الجهه التى منها يركب.

و سقاء بديع، اذا كان جديدا.

و البدعه ضد السنه.