شرح نهج البلاغه

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 365/ 333
نمايش فراداده

حکمت 158

قوله: الاعجاب يمنع من الازياد، اى من كان معجبا بنفسه، فقد اعتقد انه كمل.

و من اعتقد انه كمل، لم يطلب الزياده، فان الزياده على الكمال محال.

و من اعتقد كما له، لم يزد.

قال الامام الوبرى: من اعجب بنفسه، و رضى من خصاله، اقتصر على ما حصل عنده، و لم يحرض نفسه على زياده المناقب، لانه اعجب بما اوتى، و ليس وراء الرضا غايه.

حکمت 160

قوله: اضاء الصبح لذى عينين، مثل للعرب، و لفظ المثل (تبين الصبح لذى عينين).

عند العرب الصبح اول النهار و الغسق اول الليل.

لذى عينين لرجل ذى عينين.

يضرب مثلا لامر ينكشف و يظهر كالصبح اذا تبين، ابصره كل واحد.

حکمت 161

قوله: ترك الذنب اهون من طلب (206 پ) التوبه.

و فى الامثال.

ترك الذنب ايسر من الاعتذار.

حکمت 162

قوله: كم من اكله منع الاكلات، المثل رب اكله منع اكلات يضرب ذلك فى من يختار دره منقوده، فيصير محروما عن دره موعوده، و لمن ياكل طعاما يمرض منه، و يمتنع مده من الطعام.

قاله الحرث بن كلده لبعض المملوك، و قيل: قاله عامر بن الظرب لاتباعه.