شرح نهج البلاغه

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

نسخه متنی -صفحه : 365/ 337
نمايش فراداده

حکمت 203

قوله: عجب المومن بنفسه احد حساد عقله، لان موجب العقل و مقتضاه الازدياد من الفضائل و المناقب و الماثر، و موجب العجب القتصار على ما هو عليه.

فالعجب يصرف عن الازدياد، فكان عدوا للعقل.

حکمت 205

قوله: من لان عوده، كثفت اغصانه، اى من سامح الناس، سامحوه و ازداد بتلك المسامحه ماله و جاهه.

حکمت 206

قوله: الخلاف يهدم الراى، لان الخلاف يهيج القوه الغضبيه، فلا يفوز صاحب الخلاف باصابه الراى.

و قيل: معناه لا راى لمن لا يطاع، يعنى: من كان غير مطاع فوجود رايه و عدمه سواء.

حکمت 208

قوله: فى تقلب الاحوال يعلم جواهر الرجال، يعنى يعرف فضائل الغنى، اذا افتقر، و رذائل الفقر اذا استغنى.

فان فى الاكثر اذا استغنى الفقير تبدلت اخلاقه، و اذا افتقر الغنى تغيرت احواله و خصاله.